صدرت مؤخرا طبعة جديدة من رواية' اعترافات أسكرام' للكاتب الجزائري عز الدين ميهوبي, الرئيس السابق للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب, وتنطلق الرواية من فندق أسكرام بالاس. الذي يملكه رجل أعمال ألمانيا يدعي هوسمان, بناه في منطقه الأهقار( وطن الطوارق)بأقصي جنوب صحراء الجزائر تخليدا للراهب الفرنسي شارل دي فوكو, ويقيم في رأس عام2040 حفل اعتراف لرواد الفندق, فيقع الاختيار علي شاعر كوبي كان معتقلا في زمن الكومندانتي, يتجاذبه تعلقه بالثورة ورغبته في الحرية, ويكتشف زيف أمريكا بعد خروجه من السجن, وفنان تشكيلي قتلت خطيبته في تفجيرات11 مارس2004 فيقرر تفجير الكعبة انتقاما من المسلمين, ويستعيد التراث الأندلسي, وفلسطيني يلتحق بصفوف القاعدة بتورا بورا( أفغانستان) وينتهي به المطاف في جونتانامو, وخلال مسيرته يسرد تجليات العنف والارهاب في المنطقة العربية, ويابانية تتحدث عن باحث جغرافي ياباني هاجسه الماء, لكنه يستعيد انتحار يوكيو ميشيما وإطلاق القنبلة الذرية علي هيروشيما, وتبرز جدلية الماء والموت, وتنتهي الاعترافات بحريق يأتي علي الفندق, يتبين أن سببه هو مالكه, هوسمان, الذي يريد بفعلته الانتقام من الطوارق الذين قتلوا الأب دي فوكو في1916, غير أن الاعترافات تكون مسبوقة بالراوي الأصلي وهو رجل مطافئ جزائري يعثر علي مخطوط لسائح فرنسي أنطوان مالو يموت اختناقا أثناء حريق الفندق, وفيه يسرد رواية عائلته وأبيه الذي قتل في حرب الجزائر وكيف أنه جاء يبحث عن قبره. وتتضمن الرواية أيضا سيرة الراوي الأصلي وقصة حبه للطارقية تين أمود يذكر أن الرواية ترجمها الكاتب المترجم مهنا حمادوش إلي اللغة الفرنسية, وترجم بعض نصوصها الشعرية الكاتب عبد السلام يخلف, وصدرت في2010 عن منشورات القصبة, كما قام الأكاديمي عمر زياني بترجمة جزء منها حمل عنوان' تورا بورا' إلي الانجليزية. صدرت عن منشورات البيت