استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس، سفراء مصر الجُدد بالمغرب والفاتيكان وبنجلاديش وميانمار، وذلك فى بداية توليهم مهامهم الدبلوماسية فى عواصم هذه الدول. وهنأهم الإمام الأكبر بتعيينهم سفراء لمصر فى الدول الأربع، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح فى مهمتهم الجديدة. كما أكد فضيلته أن الأزهر الشريف يسعى إلى دعم كل ما يفضى إلى إحلال السلام بالعالم، ويعمل على التواصل مع جميع الثقافات والحضارات الإنسانية، مضيفًا أن الأزهر لديه برنامج لتدريب الأئمة لمدة شهرين، يتم خلاله تدريبهم على التعامل مع جميع التحديات والقضايا المعاصرة. من جهتهم، أكد سفراء مصر أن الأزهر هو أهم أجنحة السياسة الناعمة لمصر فى العالم، مشيدين بالجولات الخارجية لفضيلة الإمام الأكبر وبخطاباته التى وجهها إلى العالم من خلال العديد من العواصم، التى دعا فيها إلى السلام والتعايش السلمى بين أتباع جميع الأديان، ومواجهة الفكر المتطرف، وهو ما أسهم فى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام.