سيطرت المخاوف من تراجع معدلات المشاركة الشعبية على الانتخابات التشريعية الألمانية «البوندستاج» أمس، وهو ما دفع المستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل، ومنافسها الرئيسى، مارتن شولتز، إلى مطالبة الناخبين باستخدام حقهم الدستورى فى الإدلاء بأصواتهم، لحماية مستقبل الديمقراطية فى الفيدرالية الألمانية. وأشارت الاستطلاعات إلى ظاهرة انتخابية جديدة، بوصول الأحزاب المتطرفة الصغيرة إلى داخل «البوندستاج»، بعد تجاوزها ال5٪ المطلوبة لدخول البرلمان.