تلفح الذئب بالخسة والندالة وافترس طفلة عمرها 5 سنوات ونال من براءتها واعتدي عليها بوحشية حتي نزفت وباتت علي شفا حفرة من الموت.. وهنا قرر الذئب ألا يترك فريسته علي قيد الحياة حتي لايفتضح أمره فخنقها ليخفي آثار جريمته. الجريمة البشعة وقعت فصولها في قرية منطي التابعة لمركز قليوب بطلها وديعي فرحات 47 سنة الذي التهم براءة نورهان 5 سنوات وصم أذنيه عن آلامها وصرخاتها التي كانت تملأ المكان ولم ترهبه سيول الدم التي نزلت من جسدها النحيل واستمر في جريمته الشنعاء حتي فقدت نورهان الوعي واكتملت فصول مأساة الصغيرة عندما قام بخنقها وإلقائها في الشارع. وأمام نيابة قليوب أدلي وديعي فرحات باعترافات مثيرة، حيث قال إنه اغتصب الطفلة مرتين في منزله ثم تخلص منها بعد لفها في عباءة سوداء وألقاها في الشارع. أوضح المتهم الذئب أن ضحيته الطفلة نورهان كانت تعاني إعاقة ذهنية ووالدها متوفي، وكانت دائما تجلس معي ومع والدتي، لأن والدتها ابنة عمي وكانت دائمة المجئ لمنزلي لأعطيها الحلوي ولكن ظروف حياتي جعلتني، شخصا آخر، فطلقت زوجتي، وضاقت بي الحياة، فأعمل بالأجر، وأوقات كثيرة لا يوجد عمل، فاتجهت إلي تعاطي المخدرات التي لعبت بعقلي، حيث بدأت التعدي علي نورهان منذ شهر تقريباً، حيث أتت إلي المنزل، وكانت والدتي تعد الطعام فاستغللت انشغالها بذلك، وقمت بالتعدي عليها ، وهي طفلة لا تعلم شيئا، ويوم الحادث تناولت أقراصا مخدرة، فرأيتها تلهو بالشارع، فناديت عليها وأعطيتها حلوي، وأخذتها لمسكني، حيث كانت والدتي لا توجد بالمنزل ، وقمت بتكبيل يديها، وتناوبت اغتصابها، بلا رحمة ولا شفقة، وظلت تبكي، ثم سكتت، وفى أثناء اغتصابها لم تحدث «نورهان» أي صوت، فظننت أن تكون قد فقدت الوعي، وفى أثناء ذلك جاءت والدتها تطرق علي باب مسكني، فخرجت لها فسألتني، هل شاهدت «نورهان»، لأنها متغيبة منذ الصباح وكان وقتها الساعة العاشرة مساء، فقلت لها أعلم شيئا عنها، وكانت والدتها تبكي. وبعد انصراف والدة «نورهان» حاولت أن أنهض «نورهان» بعد عدم نطقها، ولكن اكتشفت أنها ماتت، فقمت بخنقها لأتأكد من موتها، وأخفي جريمتي، وبعد ساعة قمت باغتصابها مرة أخري، ثم وضعتها في عباءة سمراء، لوالدتي، ولففتها بها، وتركتها خلف باب مسكني، ثم خرجت بمنتصف الليل، لأتأكد من عدم وجود المارة، لأتخلص من الجثة، وبالفعل وضعتها بجوار منزلي، ثم عدت لأنام، وفي الصباح وجد الأهالي جثتها، فذهبت لأواسي والدتها، ولكن لم تستمر الحال، حتي تم كشف جريمتي، وأصبحت خلف الأسوار وتم إخطار اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الذي أمر بتشكيل فريق بحث وتم ضبط المتهم. وكان اللواء محمد توفيق حمزاوي مدير أمن القليوبية،قد تلقي إخطارا من المقدم أحمد كمال رئيس مباحث مركز قليوب، بالعثور علي جثة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، بقرية منطي التابعة لمدينة قليوب، تم علي الفور إخطار العميد محمد الألفي مدير المباحث الجنائية بالقليوبية وتم تشكيل فريق بحث نجح في كشف غموض الجريمة البشعة وتم حبس الذئب المتهم.
