حرص بنك الاستثمار العربى فى الفترة الأخيرة على تعزيز وإرساء مفهوم الشمول المالى والذى يعمل على ضم أكبر عدد من فئات المجتمع بالنظام المالى ولما له من مردود إيجابى فى استقرار القطاع المالى بالدولة وتحقيق زيادة معدلات النموالاقتصادى بالإضافة إلى دوره الاجتماعى من حيث الاهتمام الأكبر بشريحة محدودى ومتوسطى الدخل وكذلك المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال ضمان وصول الخدمات المالية لهم. فقد شارك بنك الاستثمار العربى تحت قيادة محمد هانى سيف النصر فى مبادرة البنك المركزى للشمول المالى من خلال وجود بمراكز الشباب والأندية وتوزيع النشرات التعريفية الخاصة بالشمول المالي، مع عرض جميع منتجات البنك الملائمة لشرائح المجتمع المختلفة وفتح حسابات بدون مصاريف إدارية وبدون حد أدنى للحساب. وأكد سيف النصر أنه لا يعتبر فكرة الشمول المالى غاية فى حد ذاتها ولكنها وسائل تمكن من تحقيق غايات اقتصادية وسياسية تستند إلى إتاحة خدمات مالية، والوصول إلى شرائح مجتمعية غابت عن اهتمام البنوك لعقود لأسباب متعددة منها التشريعات والإجراءات غير المشجعة للتعامل مع المؤسسات المالية، والثقافة المنتشرة فى المجتمعات، وعدم قدرة البنوك على الوصول إلى الطبقات الدنيا أو القاطنة فى المناطق الريفية أو النائية. هذا وقد عمل بنك الاستثمار العربى جاهدا على تطوير المنتجات وتعزيز ثقة العملاء والمشاركة فى توعية العملاء بكيفية استخدام المنتجات والخدمات المالية والاستفادة منها وأيضا التوسع فى شبكة فروع مقدمى الخدمات المالية والاهتمام بإنشاء فروع صغيرة لتمويل المشاريع الصغيرة وزيادة عدد الصرافات الآلية وحتى تتم مواجهة تحديات الشمول المالى يجب البدء فى نشر الثقافة المصرفية بدءا من الطفولة بالمدارس وقيام الحكومة والإعلام بنشر الشمول المالى مع اهتمام الدولة بنشر ثقافة الشمول المالى والعمل على فتح حسابات للتلاميذ وتعميم فتح الحسابات وتخفيض قيمة الحد الأدنى لتصل إلى مائة جنيه مع سداد خدمات الموبيل والغاز والكهرباء من خلال حسابات مصرفية.