انتقد المعارض القطرى فى الخارج خالد الهيل تركيز الدوحة على دعم وتمويل الإرهابيين بدلا من تقديم دعمها ورعايتها للحجاج القطريين. وأكد الهيل فى مقال نشره موقع «ذا هيل» الأمريكى تحت عنوان «قطر يجب أن ترعى الحجاج وليس الإرهابيين»، أنه بدلا من أن تتحول قطر إلى موناكو الخليج من خلال استغلال ثروتها الطائلة فى خدمة ورفاهية المقيمين فيها، فإنها أنفقت المليارات على الجماعات الإرهابية فى مختلف أنحاء المنطقة، حيث استخدمت ثرواتها فى دعم وتمويل جماعات مثل الإخوان وحماس وجبهة النصرة والمعارضة المتطرفة فى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والمعارضة الشيعية فى البحرين. وأشار الهيل إلى أن هذه السياسات القطرية تسببت فى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، وهو ما انعكس سلبيا على الحجاج القطريين خلال موسم الحج الحالي، خاصة فى ظل الحظر الذى تفرضه المملكة على الطيران القطري. ورصدت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأمريكية فى تقرير لها بروز المعارضة القطرية فى الخارج بعد الأزمة الحالية، مشيرة إلى تصاعد أصوات معارضة تطالب بانقلاب سلمى فى قطر، فى حين برز أحد أفراد العائلة الحاكمة كخليفة محتمل لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلا أن المراقبين يؤكدون أن هذه المعارضة هدفها ليس الإطاحة بتميم بقدر ما هو الضغط عليه إلى أقصى حد ممكن لإقناعه بأنه من الأفضل التراجع عن سلوكه الحالى وتعديل سياساته الراهنة.