يؤكد الواقع أن رجب طيب أردوغان رئيس تركيا وحزبه الإخوانى نسخة من جماعة الإخوان فى مصر، ولقد تابعنا انقضاض حزبه على الجيش التركى الذى تعرض للضرب والإهانة والإذلال بعد الانقلاب المفبرك الفاشل عام 2016 الذى أدى إلى انفراده بالسلطة! ومعروف عنه موقفه المعادى لمصر بعد إطاحة الشعب المصرى بحكم حليفته الجماعة الإرهابية فى 30 يونيو 2013! ومن الواضح أيضا أن حكام قطر أعضاء فى التنظيم الدولى الإخوانى وأن هجومهم على مصر جاء انتقاما منها بعد الإطاحة بالحكم الإخوانى. أنشأت تركياوقطر الكيانات الإرهابية التكفيرية التى خرجت من رحم التنظيم الدولى للإخوان وأمدتها بالمال والسلاح والمعدات الحربية، بالإضافة إلى إيواء القيادات الإخوانية الهاربين من بلادهم. وهنا أتساءل: لماذا أرسل أردوغان قوات مسلحة إلى قطر؟! هل لحماية نظام الحكم الإخوانى هناك؟ أم لحماية الإخوان المعتصمين فى قطر؟ أم هو تحد للدول العربية التى قطعت علاقاتها مع قطر؟ أم لتعزيز الكيان الإخوانى فى المنطقة؟!!.. إن جميع التنطيمات الإرهابية فى العالم صادرة عن فكر وتنظيم تكفيرى يتطابق مع أهداف التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية للسيطرة على العالم كما جاء فى كتب الإخوان!! فمتى يفيق الشعب والجيش التركى وشعب قطر؟ ومتى تفيق الدول الكبرى التى تدعى أن أجهزة مخابراتها تسمع دبيب النملة لكى تتعرف على الخلايا النائمة التى تنتشر فى بلادها، فلقد أصابها الوهن وفقدت كفاءتها بسبب سوء اختيار أعضائها أو اختراق أجهزتها من أجهزة أخرى!! ولن ننسى أنه كان يوجد ستة أشخاص إخوان داخل البيت الأبيض فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وتوجد صورهم وأسماؤهم على الإنترنت منذ سنوات ولست أدرى هل مازالوا فى مواقعهم أم لا؟.. فانتبهوا من فضلكم. سمير محمد غانم مدير عام المخابرات العامة بالمعاش