أكد سياسيون أن تصريحات هيلاري كلينتون الاخيرة حول مصر هي تدخل في الشئون الداخلية المصرية. وأوضح المستشار أحمد التهامي رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة أن أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية . أو الخارجية أمر مرفوض حتي إذا كان في اطار الاتفاقيات السابقة التي أبرمها النظام السابق مع الادارة الأمريكية وأن مصر الآن تقوم بدورها الريادي في المنطقة. وأضاف ان مصر بعد الثورة لن تقبل أي إملاءات عليها من أحد مؤيدا المظاهرات الرافضة لزيارة كلينتون فالجميع متشكك في أسباب الزيارة. وقال كمال زاخر المفكر السياسي أن محاولة كلينتون, عقد لقاء بين الرئيس مرسي ونيتانياهو هو أحد الخطوط الأساسية الاستراتيجية لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية في اطار دعمها لإسرائيل وذلك يدخل تحت مسمي الأمن القومي المصري. وأكد جورج إسحاق أحد مؤسسي حركة كفاية والناشط السياسي أن زيارة هيلاري كلينتون لمصر لعمل فتنة داخلية وعليها أن تعلم أثناء أصبحنا وحدة واحدة. وطالب وزيرة الخارجية الأمريكية بعدم التدخل في الشئون الداخلية في مصر وتوقف السفيرة الأمريكية بالقاهرة عن اصدار تصريحات حول الشأن الداخلي فالمصريون قادرون علي ادارة وحل الخلافات فيما بينهم, مشيرا الي أنها تضع مصالح واشنطن وإسرائيل, فوق أي اعتبار. كما طالب الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة بالاعلان عن موقفهم من هذه التصريحات.