دمرت وحدات الجيش السوري، تجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابي، وأسقطت طائرة بدون طيار فى دير الزور. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدات الجيش أسقطت طائرة محملة بقنابل للتنظيم فى قرية الجفرة بالريف الشرقي، وأحبطت هجوماً لمجموعات إرهابية من التنظيم على نقاط عسكرية فى محور حى الرشدية، وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها و لاذ الباقون بالفرار. وفى الوقت نفسه، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقتل 75 شخصا من قوات النظام وتنظيم «داعش» فى اشتباكات عنيفة فى ريف الرقة الشرقى خلال ال72 ساعة الماضية. وقال المرصد - حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية أمس - إن قوات النظام تمكنت من استعادة قرية دلحة وشرق بلدة غانم العلى فى وقت لايزال فيه التنظيم يحكم سيطرته على نحو 25 كم من الضفاف الجنوبية لنهر الفرات. كانت مصادر محلية سورية، قد وثقت مقتل نحو 230 مدنيا بسبب أعمال العنف الدائرة فى المدينة خلال الشهر الجاري. وفى حمص، جددت طائرات حربية قصفها على محيط جبل الشاعر ومناطق أخرى فى البادية الشرقية بمدينة السخنة بريف المدينة الشرقي. وأفادت قناة (الحرة) الاخبارية أمس، أن الاشتباكات تجددت أيضا بين قوات الجيش ومسلحى «داعش» على المحاور فى محيط جبل الشاعر وجب الجراح وجبال الشومرية، وذلك فى محاولة للجيش لتحقيق المزيد من التقدم فى المنطقة التى تبعد نحو 50 كم عن حمص.من جهة أخري، أوضح المرصد السورى أن مناطق فى محيط بلدة النعيمة الواقعة فى الريف الشرقى لمدينة درعا شهدت اطلاق نار متبادل بين قوات الجيش السورى وفصائل المعارضة. كما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن التحالف الدولى نفذ عملية إنزال جديدة فى منطقة التبنى الواقعة فى الريف الغربى لدير الزور بسوريا. وقال،»إن هذه العناصر يُعتقد أنها عملاء كان قد سبق للتحالف أن دسهم داخل داعش بهدف جمع المعلومات، أو أنه يقوم بنقل عناصر وقياديين تواصلوا معه وأبدوا رغبتهم بالخروج من مناطق سيطرة التنظيم وترك صفوفه». من ناحية أخري، اعتبر سامر الخليل وزير الاقتصاد السورى أن معرض دمشق الدولى الذى عقد خلال الأيام الماضية «غير الصورة التى رسمها البعض بأن سوريا دولة معزولة».