هكذا قالت وزارة الرى :تصدير الأرز يهدد الأمن المائى وغرامات كبيرة تنتظر المخالفين

أكدت وزارة الموارد المائية و الرى رفضها الكامل لفتح باب تصدير محصول الأرز احد الزراعات الشرهة للمياه الى خارج حدود الجمهورية تماما و مطالبتها بضرورة الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بعدم تصدير الارز، وذلك لما يمثله من استنزاف للموارد المائية و تهديد للامن المائى القومى فى ظل ثبات ومحدودية الموارد المائية المتاحة.
ومن جانبه اكد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية و الرى ان الحصر النهائى لمساحات الاراضى المنزرعة بمحصول الارز هذا العام باستخدام الأقمار الصناعية بلغت مليونا و76 الف فدان وهي المساحة المعتمدة والمقرر لها زراعة الارز، بالاضافة الى رصد مساحة 700 الف فدان منزرعة بالمخالفة بمحصول الأرز و سجلت محافظة الشرقية اعلى المحافظات فى زراعة الأرز بالمخالفة تليها محافظتى البحيرة وكفر الشيخ .
و قال عبد العظيم انه تم الاتفاق بين وزارتى الرى و الزراعة على العمل المشترك من قبل اللجنة التنسيقية للوزارتين فى حصر وتوثيق مساحات زراعات الأزر المخالفة باستخدام صور الأقمار الصناعية لتحديد مواقعها بدقة كبيرة و ذلك لتوقيع الغرامات المالية على جميع المخالفين بالمحافظات دون استثناء و ذلك للحد من الاستنزاف وسوء الاستخدام فى استهلاك الموارد المائية المتاحة و التى تؤثر بالسلب على جوانب تنمية اخري.
واوضح انه لا تراجع عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة لتحصيل غرامات مخالفات زراعات الارز على الجميع دون اى استثناءات فى المساحات و المحافظات غير المقرر لها زراعته هذا العام و التى تؤثر بالسلب على توفير الموارد المائية و تستنزف كميات كبيرة من مياه الرى على حساب المحاصيل الأخري
ومن جانب آخر اكد وكيل وزارة الرى انتهاء موسم الزراعات الصيفية بنجاح كبير فى جميع محافظات الوادى و الدلتا لافتا إلى نجاح البرامج الموضوعة لتوزيع المياه وتوصيلها إلى جميع الأراضى فى الوقت المناسب فضلا عن اجتياز موسم الأمطار الغزيرة على البلاد والتى امتد من الموسم الشتوى الماضى حيث استطاع مهندسو الرى حماية البلاد من اى ثار للأمطار من خلال تقليل المنصرف من المياه أمام السد العالى وفى الترع و المصارف والتى استطاعت استيعاب مياه الأمطار دون أى خسائر تذكر .