تقدم رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوى، والملك فيليبى السادس أمس، مراسم العزاء فى برشلونة لضحايا حادث الدهس الإرهابى الذى أسفر عن مقتل 14 شخصا، وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي. فى الوقت الذى تواصل فيه قوات الأمن البحث عن سائق السيارة المنفذ للهجوم. وأشارت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على رجلين، أحدهما مغربى والآخر إسباني، لكن أيا منهما لم يكن السائق، بينما قال مصدر قضائى مطلع على التحقيقات إن السلطات الإسبانية تعتقد أن 8 أشخاص ربما شكلوا خلية نفذت هجوم برشلونة. كما نقلت صحيفة «إلبايس» عن محققى الشرطة القول إن الخلية مكونة من 12 شخصا، 5 منهم قتلوا فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة فى كامبريلس، و3 محتجزون حاليا لدى الشرطة، و4، بينهم المشتبه فى قيادته السيارة التى نفذت هجوم برشلونة، مازالوا طلقاء.