بعد ساعات من قرارات سعودية بتسهيل إجراءات أداء فريضة الحج للقطريين، بدء أمس دخول الحجاج القطريين عبر منفذ سلوى الحدودي. وأعلنت إدارة الجوازات السعودية فى منفذ سلوى البرى الحدودى مع قطر، أنه تم إنجاز إجراءات دخول 100 حاج قطرى إلى أراضى المملكة حتى الآن. وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر بدخول الحجاج القطريين دون تصاريح إلكترونية، واستضافتهم بالكامل على نفقته، وتوفير الاحتياجاتِ كافة لهم. من جانبه، أشاد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية فى دولة الإمارات بالإجراءات التى إتخذتها السعودية الخاصة بتسهيل فريضة الحج للحجاج القطريين. وقال عبر حسابه الرسمى على « تويتر» «إن السعودية تثبت كل يوم كم هى كبيرة، ولغط قطر وتسييسها للحج يجب أن ينتهى بعد مبادرة الملك سلمان الحليمة والكريمة، هناك أمور أسمى من السياسة». وفى تغريدة أخرى أكد الوزير الإماراتى «أنه على ضوء تسريبات البحرين والتى تضاف إلى ما سبقها لا يمكن لعاقل إلا أن يستنتج أن سياسات قطر تجاه جيرانها كانت مشروع أزمة مبيته. وفى جدة، اشاد محللون سياسيون سعوديون بقرار خادم الحرمين الشريفين باستضافة الحجاج القطريون ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة. وأكد النشطاء أن هناك فارقًا بين مملكة الإنسانية التى يقودها الملك سلمان، وبين إيران الفتنة التى تستغل الأزمة مع قطر لتأجيج الصراعات. وفى الدوحة، رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بقرار الرياض، وعبرت فى بيان أمس عن «ارتياحها» لهذا القرار الذى رأت فيه «خطوة نحو إزالة العراقيل والصعوبات التى واجهت إجراءات الحج لهذا العام».