فى إطار الأزمة السياسية المتصاعدة بين تركيا وجيرانها فى أوروبا، جددت ألمانيا والنمسا مطالبتهما الاتحاد الأوروبى باتخاذ إجراءات سريعة من شأنها زيادة الضغوط على أنقرة ، لحماية الديمقراطية وسيادة القانون. ودعت برلين أمس بروكسل إلى إصدار القرار النهائى بصدد تقديم مساعدات مالية لأنقرة، كما حذرت من أن فتح فصول جديدة بمفاوضات عضوية تركيا للاتحاد سيعطى رسالة خاطئة لأردوغان الذى لايزال يمارس القمع ضد معارضيه.