حسم اتحاد كرة القدم برئاسة المهندس هانى أبوريدة أزمة هانى رمزى المدير الفنى لمنتخب المحليين بشكل رسمى باعفاء رمزى من منصبه بعد اتفاقه مع نادى الاتحاد السكندرى على تدريبه . وكان أبوريدة قد كلف مجدى عبدالغنى عضو مجلس الإدارة بانهاء هذا الملف وقام عبد الغنى بدوره بابلاغ رمزى بإقالته من منصبه وعدم الانتظار لقيادته مباراتى المغرب يومى 13 و18 أغسطس المقبل المقرر إقامتهما فى إطار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية المقبلة. واجتمع عبد الغنى مع حمادة صدقى مدرب منتخب الشباب لاخطاره بتدريب منتخب المحليين ووافق حمادة صدقى المدير الفنى لمنتخب الشباب على تولى مهام تدريب منتخب المحليين خلفا لهانى رمزى وتمسك صدقى بأن تكون المهمة بشكل مؤقت لحين الانتهاء من مباراتى المغرب يومى 13 و18 أغسطس المقبل. من جانبه اكد مجدى عبد الغنى عضو مجلس الجبلاية انه كان لابد من حسم الاشكالية الاخيرة التى تعرض لها منتخب المحليين بعد ان راى هانى رمزى ان مصلحته تصب فى التعاقد مع نادى الاتحاد السكندرى لقيادة فريقه فى الدورى وان فرصه مع منتخب المحليين ليست مضمونة ولذلك لم نقف امام فرصته مما ساهم فى زيادة اتفاق اراء معظم أعضاء الاتحاد على إقالة هانى رمزى من منصبه خصوصًا بعد اتفاقه مع إدارة الاتحاد السكندرى على تولى المهمة ولذلك تم إبلاغه بوجود إجماع لإقالته. وكشف عبد الغنى عن ان اتحاد الكرة لم يقصر فى اعداد منتخب المحليين وان ازمة اختيارات وحضور اللاعبين للمعسكرات والمباريات يتحملها المديرالفنى وجهازه المعاون وليس اعضاء اتحاد الكرة فقد كان من المفترض ان تكون اختيارات الجهاز الفنى من لاعبى الدرجة الاولى وغيرها واعتقد ان الازمة مفتعلة لان رمزى وجهازه المعاون اختار 60 لاعبا والمفترض ان يخوض المباريات بلاعبين غير معروفين ولا اعرف اين الاربعون لاعبا الذين شاركوا معه فى المباريات. واوضح مجدى عبد الغنى انه سوف يعقد اجتماعا اليوم مع حمادة صدقى لتحديد خطة عمل منتخب المحليين خلال الفترة المقبلة حيث سيخوض المنتخب مباراة استعدادية امام منتخب ليبيا الشقيقة وختم بان جهاز هانى رمزى سوف يبقى للعمل مع حمادة صدقى منهم هشام عبد المنعم المدرب وخالد مصطفى مدرب الحراس والجهاز الطبى والادارى .