شنت الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية هجوما ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد سجن 6 نشطاء من بينهم مديرة الفرع المحلى لمنظمة العفو الدولية فى أنقرة. وهاجم هايكو ماس، وزير العدل الألماني، أردوغان، قائلا إن الرئيس التركى «يملأ السجون بمعارضيه ومنتقديه، وهذا لا يمت لدولة القانون بصلة، ويتعين أن يكون من الواضح له أنه يعزل تركيا سياسيا ويضرها اقتصاديا».وفى واشنطن، أدانت الخارجية الأمريكية بشدة اعتقال السلطات التركية ستة من النشطاء الحقوقيين، ودعت أنقرة إلى الإفراج الفورى عنهم، وإلغاء بنود قانون الطوارئ التى تسمح بعمليات الاعتقال العشوائية.جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه بن على يلدريم رئيس الوزراء التركى عن التغييرات الوزارية الجديدة للحكومة الخامسة والستين التى يترأسها عقب لقائه مع أردوغان. وبحسب التغييرات الجديدة، فإن تم تعيين كل من وزير العدل بكر بوزداغ، والدفاع فكرى إشيق، والصحة رجب أقداغ، وهاكان جاويش أوغلو ومحمد شيمشك، نواب لرئيس الوزراء. وتم تعيين كل من عبد الحميد غل وزيرا للعدل، وفاطمة بتول صايان قايا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وعمر جليك وزيرا لشئون الاتحاد الأوروبي، وفاروق أوزلو وزيرا للصناعة والعلوم والتكنولوجيا. وتولت جوليدة صارى أر أوغلو حقيبة وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ومحمد أوزهسكى وزارة البيئة والتطوير العمراني، بينما استمر مولود جاويش أوغلو فى منصب وزير الخارجية، ونهاد زيبكجى وزيرا للاقتصاد.كما يستمر براءت ألبيراق فى عمله كوزير للطاقة والموارد الطبيعية، وبولنت توفنكجى وزيراً للتجارة والجمارك، وأحمد أرسلان وزيراً للمواصلات والاتصالات والنقل البحري، وسليمان صويلو وزيرا للداخلية، وويسل أروغلو وزيراً للغابات والموارد المائية، وعصمت يلماز وزيراً للتربية، وناجى آغبال وزيرا للمالية.