كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى فى واقعتى مقتل 6 إرهابيين بينهم اثنان من قيادات حركة « حسم» الإخوانية التى تعد الجناح المسلح للجماعة الإرهابية، عن أن القتيلين من كوادر الحركة وهما الإخوانى سلامة سعيد كامل عطا ويعمل (مدرسا) من مواليد محافظة الغربية ويبلغ من العمر 39 عاما ، وهو من المحافظة التى كان يقطنها علاء السماحى مؤسس حركة « حسم» الإرهابية والتى ارتكبت العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة فى البلاد ، وذلك قبل هروبه إلى تركيا وسط العناصر الإرهابية من تلك الجماعة المحظورة . كما تبين من التحريات أن القتيل الثانى هو الإرهابى الإخوانى محمد كمال مبروك طالب جامعى بكلية الزراعة ومن مواليد محافظة البحيرة وعمره 24 عاما ، وقد تلقى القتيلان تدريبات موسعة ومكثفة فى عدة مناطق ومنها البحيرةوالجيزة فى بعض المناطق الصحراوية ، على استخدام الأسلحة الآلية وتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات داخل تلك الأوكار ومراكز التدريب المختلفة . وتوصلت التحريات الأولية إلى أن الإرهابيين تلقيا تعليمات بتنفيذ عمليات نوعية وتخريبية فى الجيزة وجنوب الصعيد خلال الأيام الماضية، إلا أن قوات الأمن نجحت فى رصدهما وتتبعهما من خلال المعلومات التى توافرت عن نشاطهما فى الأيام الماضية واتفاقهما مع بعض عناصر من الحراك المسلح فى الحركة وتنفيذ العمليات الأخيرة فى البلاد . وكشفت المعلومات أن الإرهابيين سلامة سعيد ومحمد كمال من كوادر الحركة والسابق قيامهما بدور بارز فى جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية حيث تلقيا تكليفات من قياداتهما الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى لهما وتوفير الأسلحة المختلفة والعبوات الناسفة كما أن الأول محكوم عليه بالمؤبد فى قضايا جنايات عسكرية بالإسكندرية فى عدة عمليات إرهابية ، وأن الثانى مطلوب ضبطه فى إحدى قضايا «الحراك المسلح للجماعة الإرهابية». وأوضحت التحريات الأولية أن الإرهابيين وبعض عناصر الحركة من «حسم» سافر إلى المعسكرات فى الخارج والتدريب على استخدام الأسلحة والانضمام إلى الميلشيات المسلحة المتطرفة فى ليبيا وسوريا والاتصال بعناصر من جماعة الإخوان المنضمين إلى تلك التنظيمات المتطرفة ، وأن بعضهم عاد لممارسة نشاطهم المتطرف فى البلاد من خلال خلايا عنقودية التى نفذت بعض العمليات من خلال أسلوب التفجير عن بعد من خلال وضع العبوات الناسفة وتفجيرها ب «الريموت كنترول» ، بالإضافة إلى أن قيادات الحركة يتلقون الدعم المالى من علاء السماحى ويحيى موسى المتحدث الرسمى لوزارة الصحة فى عهد حكم المعزول محمد مرسى ، حيث يقيم الإرهابيان فى تركيا ويتصلان أيضا بقيادات من الهاربين فى قطر من جماعة الإخوان الإرهابية ويتم التنسيق لتلقى الأموال وإرسالها إلى منفذى العمليات الإرهابية فى مصر عن طريق عناصر إخوانية أيضا متواجدة فى البلاد. وفى السياق نفسه كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من قتل 4 من الإرهابيين أثناء وجودهم فى القنطرة شرق بالإسماعيلية ، حيث تبين أن القتلى كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بالإسماعيلية من خلال استهداف القوات من الجيش والشرطة إلى جانب الأقباط خلال الأيام القادمة ، حيث إن الإسماعيلية لم تشهد خلال الفترة الأخيرة عمليات إرهابية بها . حيث أكدت مصادر أمنية أن التنظيم الإرهابي بدأ فى اختيار أماكن مختلفة تكون بعيدة للقيام بعمليات نوعية وتخزين المتفجرات والعبوات الناسفة فى مخازن وبؤر إرهابية وهو ما كان موجودا فى مزرعتى الموت بالبحيرة والتى كشفتها الأجهزة الأمنية وتم العثور على كميات كبيرة من المتفجرات وترسانات من الأسلحة الآلية والمتعددة . وكشفت التحريات الأولية أن أجهزة الأمن تعرفت على قتيلين من الإرهابيين الأربعة وهما سهيل أحمد الماحي 20 عاما من مركز كفر البطيخ بدمياط طالب ، والثاني زكريا محمود زكريا ندا 21 عاما من نفس مركز القتيل الأول ويعمل نجار موبيليا ، وهما من العناصر المتشددة والمتطرفة الفكر التابعة للتنظيمات المتطرفة ومنها تنظيم « داعش» الإرهابي.