كوبرى " ارض اللواء " سابقة ليس لها مثيل على مستوى الكبارى ليس فى الجيزة فقط وانما فى مصر ، احد المشروعات الاماراتية التى يتم تنفيذها فى مصر ، يعد احد ثلاثة كبارى نفذتها القوات المسلحة لخدمة أهالى الجيزة بتكلفة 300 مليون جنيه فى مواقع ارض اللواء والبدرشين والبراجيل بالمنحة الامارتية لتحقيق سيولة مرورية على مزلقانات السكة الحديد استلزمت عمل كبارى للمشاة لتسهيل حركة وانتقال حوالى ثلاثة ملايين مواطن يخرجون ويدخلون يوميا منها ويعودون اليها ، وعمل سلالم كهربية ومصاعد للتسهيل على المواطنين المرضى وكبار السن والاشخاص ذوى الاعاقة حفاظا على حياة المواطنين فى المقام الاول وفى نفس الوقت تحقيق سيولة مرورية على مزلقانات السكة الحديد . وهلل لها مواطنى اللواء خاصة انها خففت من الازدحام المرورى وقلصت من عدد الحوادث التى قاربت أكثر من ألفين خلال العشر سنوات الماضية ، وهو انجاز عظيم يحسب للدولة التى تسعى جاهدة للحفاظ على ارواح المواطنين وكذلك الحفاظ على قوت الباعة الجائلين ومصادر ارزاقهم فخصصت لهم المحافظة باكيات أسفل الكوبرى الجديد الذى لم يمر سوى عامان على انشائه منذ عام 2014 بعد شكواهم من تضررهم من انشاء الكوبرى وبالفعل تم تسكينهم بعد استكمال اعمال الرصف والانارة ورفع كفاءة الطرق والشوارع المحيطة بالكوبرى وتشجير الميدان وحولوا ارض اللواء الى عرو س فى ابهى حليها واستمرت اللواء تتباهى بجمالها ايام معدودات كان فيها التزام من المحافظة وحى العجوزة بتوفير عاملين على المصعدين وكذلك عاملين لتنظيف السلالم الرخام والسلالم الكهربائية يوميا على مدار اليوم حتى الساعة الثالثة فقط موعد انتهاء وردية العمال فى حضرة مسئولى الحى الذين يمنعون الباعة الجائلين من صعود الكوبرى لبيع بضائعهم وحتى حائزى الباكيات يتم منعهم من افتراش بضائعهم فى محيط الكوبرى بعدها تسكع عاملا النظافة اللذان جاء للتسول من المارة لا للتنظيف فتحول الكوبرى الى مقلب قمامة و غاب الفنى فتعطلت يوميا السلالم الكهربائية حتى اصبح الشاب والكهل والمريض والشخص ذوى الاعاقة يلهث حتى يصعد مضطرا السلالم الرخامية التى تتعد 52 درجا بما يعادل ثلاثة أدوار وهجم الهكسوس والتتار من الباعة الجائلين على أعلى سلالم الكوبرى واسفله ويمينه ويساره واحاطوه من كل جوانبه طول الليل والنهار على مسمع ومرأى من موظفى حى العجوزة ولم يعد احد من المارة يستطيع الوصول الى السلم بسبب انتشار الباعة الجائلين خاصة من بعد الظهر حتى فجر اليوم التالى يوميا مما يتسبب يوميا فى مشاجرات بين المارة والمتجولين بسبب سدهم للطريق ولا حياة لمن تنادى المشكلة انه تم الاتصال بنائب المحافظ اللواء علاء هراس مرتين لاخباره بالتعديات التى تتم على كوبرى اللواء الذى تكبدت الدولة الملايين من اجل انشائه واستجاب سيادته لساعتها فقط وعاد أخوك عند ابوك وتدهور الكوبرى الذى افترشه الباعة الجائلون والبلطجية وقطاع الطريق نياما وقياما وكذلك الشوارع الرئيسية والفرعية وحولوه الى سوق عشوائية واعتدى الباعة الجائلون على باقى المنطقة المحيطة من ارض الدولة على طول طريق ترعة الزمر، اليست هى تعديات على ارض الدولة والتى ينادى الرئيس السيسى باسترداها وكل هذا يتم امام مرأى ومسمع مسئولى المحافظة والحى وموظفيهم . ندعو سيادة وزير التنمية المحلية والمحافظ الى زيارة مفاجئة بعيدا عن موظفيه لانه يعلم ما يجرى ولتكن فى الثالثة عصرا او بالليل ليرى بنفسه ما يجرى مع ارض اللواء فحرام ....حرام اهدار الملايين بهذا الشكل لمزيد من مقالات سعاد طنطاوى;