أوضح حزب «المصريين الأحرار» أن هجوم رفح يذكرنا بالهجوم الذى أحبطته القوات المسلحة فى يوليو 2015، فكلاهما هجمات جبانة، هدفها إحراج القوات المسلحة المصرية، والدولة المصرية، ومحاولة الإيحاء بسيطرة الإرهابيين على مصر، كما أن الهجوم يأتى بعد أيام قليلة من احتفال مصر بذكرى ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بجماعة إرهابية كانت قد حازت المناصب، وتناست أن الشعب الذى أوصلها إلى الحكم قادر على الاطاحة بها، واستعادة الدولة قبل أن ينالها ما نال من دول محيطة ما زالت تعانى ويلات الحروب. ودعا الحزب إلى سرعة تشكيل »المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب«، ليتولى التنسيق ما بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع، ويعمل جنبا إلى جنب، مع المواجهة الأمنية المباشرة ضد الإرهاب، حتى نستطيع أن نقضى على كل البؤر الإرهابية ومنابع الفكر الإرهابي. وقال إن الشعب المصرى سيظل يقف إلى جانب قواتنا المسلحة وشرطتنا والذين يقدمون الشهداء دفاعا عن أرض مصر وشعبها، ولن تنال هذه الجرائم من عزيمة الشعب وإصراره على اجتثاث الإرهاب، وتطهير كل ربوع مصر من الإرهابيين. وأوضح أنه ليس من قبيل المصادفة أن يأتى هجوم رفح بالتزامن مع انتهاء المهلة العربية لنظام الدوحة، الذى مازال يدعم الإرهاب ويوفر له الملاذ الآمن، وإننا نقدر خطوات الحكومة المصرية والدول العربية الشقيقة، ضد نظام الدوحة الإرهابي، حفاظا على مصر وشعبها وأمنها القومي، والأمن القومى العربي. كما دعا دول العالم لضرورة التعاون مع مصر فى الحرب ضد الإرهاب، بعدما أعلن السيسى استراتيجية مصر الواضحة للقضاء على الإرهاب، والتى تتطلب تكاتف وتعاون جهود دول العالم، بما يسهم فى وضع حد للدول الداعمة له، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله. وقال الدكتور عصام خليل رئيس الحزب: إن الحرب على الإرهاب والعناصر التكفيرية، ليست فقط بالمواجهة الأمنية، بل تحتاج أيضا إلى نشر الفكر الدينى الوسيط ومحاربة الأفكار المتطرفة، وهو الدور الذى يجب أن تقوم به كل مؤسسات المجتمع، مطالبا بالتعجيل فى تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب.