تراجع أداء البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي رغم الارتفاعات التي سجلتها علي مدار الجلسات الثلاث الأخيرة إلا أنها لم تنجح في تعويض خسائرها. التي منيت بها في الجلستين الأولتين من الأسبوع بسبب أزمة عودة البرلمان. وقال وسطاء بالسوق إن أزمة قرار عودة البرلمان أثار المخاوف والقلق لدي المستثمرين من عودة الصراع بين القوي السياسية لتفقد البورصة في جلسة واحد نحو11.3 مليار جنيه. وأوضحوا أن المستثمرين الأجانب كثفوا من مبيعاتهم تخوفا من حدوث صدام بين القوي السياسية في مصر ما قد يؤثر علي الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي من جديد.وأشاروا إلي ان صعود المؤشرات مرة أخري مع عودة الهدوء إلي الصعيد السياسي خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان عودة البرلمان وإعلان رئاسة الجمهورية في بيانها احترامها لقرار المحكمة. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة تراجع بنحو8.2 مليار جنيه بنهاية الأسبوع ليبلغ341.7 مليار جنيه مقابل349.9 مليار جنيه في نهاية الأسبوع السابق ليرتفع بما نسبته2%. وأشار إلي أن إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع بلغت4.4 مليار جنيه, في حين بلغت كمية التداول نحو616 مليون ورقة منفذة علي112 ألف عملية, وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها2.8 مليار جنيه وكمية تداول بلغت652 مليون ورقة منفذة علي122 ألف عملية خلال الأسبوع السابق. وأوضح التقرير أن بورصة النيل سجلت خلال الأسبوع الماضي قيمة تداول قدرها4.2 مليون جنية وكمية تداول بلغت1.5 مليون ورقة منفذة علي562 عملية خلال الأسبوع.واستحوذ سوق الأسهم علي64.24% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة, في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو35.76% خلال الأسبوع. وسجلت تعاملات المصريين نسبة85.24% من إجمالي التعاملات, بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة10.65%, والعرب علي4.11%, ولفت التقرير إلي أن الأجانب غير العرب سجلوا صافي بيع بقيمة116.71 مليون جنيه خلال الأسبوع الماضي, بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة31.57 مليون جنيه.