كشف معهد أبحاث سويدى أمس النقاب عن أن القوى النووية الدولية تعمل على تحديث ترساناتها النووية، فى الوقت نفسه الذى تعمل فيه على تخفيض هذه الأسلحة، مشيرا إلى أن هناك زيادة واضحة فى حجم الاستثمار فى صناعات الأسلحة النووية. وقال معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولى «سيبري» فى تقرير له إنه فى الوقت الذى يستمر فيه تراجع العدد الإجمالى للأسلحة النووية فى العالم، تقوم جميع الدول التى تمتلك أسلحة نووية بتحديث ترساناتها النووية».وأكد التقرير أن هذه الدول «لن تكون مستعدة» للتخلى عن ترساناتها «فى المستقبل المنظور». ويعود التراجع فى العدد الإجمالى للأسلحة النووية لحد كبير إلى تخفيضات الولاياتالمتحدة وروسيا، إذ تمتلك الدولتان ما مجموعه 13 ألفا و800 سلاح نووي، أى ما يقرب من 93٪ من الإجمالى العالمي. وأدخلت الدولتان برامج تحديث واسعة النطاق، حيث تخطط الولاياتالمتحدة لإنفاق 400 مليار دولار بحلول عام 2026 على صيانة وتحديث ترسانتها النووية.