الدكتور محمد مرسي أول رئيس جمهورية منتخب بعد ثورة52 يناير1102, وأول رئيس مدني بعد ثورة32 يوليو.2591 حرص علي اداء اليمين الدستورية بعد انتخابه ثلاث مرات, الاولي في لقائه بجماهير الشعب بميدان التحرير والثانية في لقائه بهيئة المحكمة الدستورية العليا. بكورنيش النيل وهو القسم الرسمي والثالثة في اللقاء التاريخي أمام صفوة المجتمع بجامعة القاهرة. وحرص الدكتور مرسي علي توجيه4 خطابات للشعب في لقاءاته التي ختمها بلقاء تسلم السلطة من القوات المسلحة. وفي كل خطاب كانت لرئيس الجمهورية المنتخب من الشعب كلمات ووعود لاتنسي, سيتم محاسبته عليها. ففي ميدان التحرير اكد انه لا سلطة تعلو فوق سلطة الشعب, وان الشعب مصدر السلطات, واكد انه لن يتهاون في أي صلاحية من صلاحياته الرئسية. وانه سيعمل علي ان تكون مصر دولة مدنية وطنية دستورية حديثة. واعلن في كلمته بعد ان ادي اليمين الدستورية امام المحكمة الدستورية العليا ان مصر من اليوم دولة مدنية وطنية ودستورية حديثة تنطلق الي غد أفضل الي مصر الجديدة الي الجمهورية الثانية. اليوم أسس الشعب المصري لحياة جديدة لحرية تامة لديمقراطية حقيقية لإعلاء مفهوم المؤسسة والاستقرار. احترم واقدر السلطة القضائية والسلطة التشريعية واقوم بدوري لضمان استقلال هاتين السلطتين عن بعضهما وعن السلطة التنفيذية. وفي لقاء جامعة القاهرة قال إن اولي مهامه مع الشعب المصري ان اكون حكما بين السلطات راعيا للدستور والقانون. ابذل كل جهدي للحفاظ علي الامن القومي المصري, وتحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل لتحقيق استقرار المجتمع والحفاظ علي انجازات الشعب المصري التي حققها بتضحيات الشهداء الابرار. وتعهد بالحفاظ علي القوات المسلحة ودعمها باعتبارها درع الوطن وسيفه الذي يردع من يمس حدود مصر أو أمنها القومي,وقال اننا نحمل رسالة سلام للعالم وقبلها رسالة حق وعدل. واكد احترام التزامات مصر في المعاهدات والاتفاقيات الدولية. ووجه عدة رسائل مهمة في كلامه قائلا الحاكم الآن أجير عن الامة وخادم للشعب ومصر لن ترجع للوراء ولن تنكسر والمجلس العسكري أوفي بوعده وسلم السلطة فتحية للمجلس العسكري علي ما بذله. وقال ان المؤسسات المنتخبة ستعود لأداء دورها. والدستور سيعبر عن التوافق الوطني ويرسخ الدولة الوطنية الديمقراطية. وفي يوم تاريخي وتحت شعار صدقنا العهد ووفينا بالوعد اقامت القوات المسلحة احتفالا بتسليم السلطة للرئيس محمد مرسي وقدمت له التحية العسكرية كأول رئيس منتخب بعد ثورة52 يناير.