سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر تقدم أدلة دعم قطر للإرهاب فى ليبيا مجلس الأمن يبحث التحديات الإرهابية برئاسة المندوب المصرى
المطالبة بمساندة المصالحة السياسية ورفع الحظر عن الجيش الليبى
قدم السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة، عددا من الأدلة والتقارير التى تثبت تورط قطر فى دعم الإرهاب بليبيا، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن،حول «تحديات مكافحة الإرهاب فى ليبيا»، عقد برئاسته، مساء أمس الأول، بناء على مبادرة مصرية. وأوضح أبو العطا الذى يرأس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن أن الإرهاب تحد خطير يعرقل تحقيق الاستقرار فى ليبيا، وأن تأثيره السلبى يمتد إلى دول الجوار والمنطقة بأسرها، خاصة مع دعوة «أبو بكر البغدادى» زعيم تنظيم «داعش» الإرهابى المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى التوجه إلى هناك، بدلا من سوريا والعراق. وفى بيان، تم توزيعه خلال الاجتماع ، أشار السفير طارق القوني، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، إلى أن ليبيا أصبحت ملاذا آمنا للإرهاب، وأن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تعمل تحت المظلة الفكرية المتطرفة للإخوان. وأضاف أن مصر واجهت عمليات إرهابية مصدرها ليبيا، آخرها ما تعرض له عدد من الأقباط بصعيد مصر خلال شهر مايو 2017، وما أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة، أخيرا، من تدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة عقب تسللها إلى مصر من الحدود الغربية. واستعرض أوجه الدعم الذى تقدمه قطر تحديدا ودولة أخرى بالمنطقة للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى ليبيا، مطالبا المجتمع الدولى باتخاذ تدابير للوصول إلى مصالحة سياسية فى هذا البلد الشقيق، مبرزا جهود القاهرة فى هذا الصدد، كذلك رفع حظر السلاح المفروض على الجيش الوطنى الليبى، وشدد على ضرورة قيام مجلس الأمن ولجانه ذات الصلة بتوثيق الانتهاكات المتكررة، من جانب بعض الدول وبصفة خاصة قطر للعقوبات المفروضة على ليبيا، وبشكل أخص تسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية. وأكد وفد ليبيا، فى بيانه، أن حالة عدم الاستقرار التى تشهدها ليبيا توفر بيئة حاضنة للجماعات الإرهابية. وطالب المجتمع الدولى بدعم الأجهزة الليبية لتنهض بدورها فى مكافحة الإرهاب، ومنع وصول الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية. من جانبه، ادعى ممثل قطر أن تقارير فرق الخبراء لا تشير إلى تورط بلاده فى أى أنشطة تهدد استقرار ليبيا. وعلى إثر ذلك قام الوفد المصرى بتعميم قائمة، على المشاركين بالاجتماع، تعكس الانتهاكات القطرية بليبيا، وفقا لما ورد رسميا فى تقارير فرق خبراء الأممالمتحدة، مؤكدا أن مصر لم تزج باسم قطر فى هذا النقاش، بل إن قطر من خلال أنشطتها وكونها الممول الرئيسى للإرهاب فى ليبيا، هى من ورطت نفسها.