بعد أول لقاء ثنائى بينهما فى البيت الأبيض، أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمتانة العلاقات والتقارب الشديد بين الولاياتالمتحدةوالهند، بدون الإشارة إلى القضايا الخلافية بين البلدين، والتى تمتد من الهجرة إلى المناخ. وعلى الرغم من أن القمة التى عقدها ترامب مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى فى واشنطن لم تسفر عن أى إعلان لافت، اعتبر ترامب أن العلاقة بين الهندوالولاياتالمتحدة «لم تكن يوما أقوى وأفضل مما هى عليه اليوم»، مؤكدا لضيفه أن لديه فى واشنطن «صديقا حقيقيا».والطريف أن ترامب ومودى يتشاركان فى الريبة ذاتها حيال وسائل الإعلام التقليدية، ويفضلان عليها مواقع التواصل الاجتماعى للتوجه مباشرة إلى قاعدتيهما الشعبية، ولا سيما تويتر، حيث يوجد لدى الرئيس الأمريكى 32 مليون متابع، بينما لدى رئيس الوزراء الهندى 31 مليونا. وقال دونالد ترامب ممازحا «رئيس الوزراء مودى وأنا، نحن الزعيمان العالميان لشبكات التواصل الاجتماعي»، مضيفا: «إننا نؤمن بفكرة إعطاء الناس فرصة الاستماع مباشرة إلى صوت هؤلاء الذين صوتوا لهم ويتيح لنا الاستماع إليهم مباشرة، وأعتقد أن الأمر سار على ما يرام فى الحالتين».