أكد مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف.بي.آي» أنه يحقق فى واقعة طعن ضابط شرطة فى صالة الركاب الرئيسية بمطار صغير فى ولاية ميشيجان أمس على أنها عمل إرهابي. وقال ديفيد جيليوس الضابط المسئول عن منطقة ديترويت بمكتب التحقيقات للصحفيين خارج مطار بيشوب الدولى «أبلغكم بأننا نحقق فى الواقعة على أنها عمل إرهابي». وعرفت وزارة العدل الأمريكية المشتبه به باسم عمرو فتوحى - 49 عاما - من كيبك فى كندا، ومن أصول تونسية. وقال جيليوس إن فتوحى دخل الولاياتالمتحدة من ليك تشامبلين فى نيويورك فى 16 يونيو الحالى قبل أن يتجه إلى ميشيجان. وتقول دعوى جنائية إن فتوحى هتف بالعربية «الله أكبر» قبل أن يطعن الضابط جيف نافيل من إدارة السلامة العامة فى المطار. وقال جيليوس أيضا إنه بعد أن طعن فتوحى الشرطى نطق بعبارات مثل «أنتم قتلتم الناس فى سوريا والعراق وأفغانستان وسوف نموت جميعا». ولاحقا، أفادت الشرطة بأن نافيل فى حالة لا بأس بها بعد خضوعه لجراحة، ومن المتوقع أن يتماثل للشفاء، بينما تم توجيه الاتهام لفتوحى بالعنف فى مطار دولي، وهى تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عاما. وقال جيليوس إن من الممكن توجيه اتهامات أخرى لفتوحي. وأضاف أن المسئولين الأمريكيين الذين استجوبوا فتوحى يعتقدون حاليا أنه تصرف منفردا ولم يكن جزءا من مؤامرة أوسع. وصباح أمس، داهمت الشرطة الكندية مبنى فى مونتريال يقطن فيه فتوحى وفتشت المنزل واعتقلت ثلاث نساء.