◙ بطل مصر يبحث عن التأهل لدور الثمانية..والمنافس:« لن يمنعنا أحد من الفوز» سحورك اليوم مختلف.. حين تشير عقارب الساعة لنحو الواحده فجراً، لن يكون تفكيرك أحادى الجانب فقط نحو سحور شهر رمضان المعظم ولكنه سيقترن دون شك بحدث أخر فى مدينة الدار البيضاء المغربية (كازبلانكا) حيث تتجه العيون بترقب شديد الى ملعب مركب محمد الخامس لمتابعة مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاهلى مع نظيره الوداد البيضاوى فى الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة بدورى الأبطال الأفريقي. بلغة الأرقام..فان المارد الاحمر يتصدر المجموعة مناصفة مع زاناكو الزامبى برصيد 7 نقاط بينما يملك بطل المغرب ثلاث نقاط فقط، الأهلى تأسس عام 1907 ويملك 132 بطولة متنوعة محلية وقارية وعربية بينهم 8 لدورى أبطال أفريقيا، بينما تأسس الوداد عام 1937 وتوج ب38 لقب محلى وعربى وقارى بينهم نسخة وحيدة لأبطال أفريقيا بمسماها القديم. بلغة الأرض والواقع..فان الأهلى يملك كل الحلول لعبور عقبة اليوم والتاهل مباشرة لدور ال8 دون النظر لنتائج الجولتين الاخيرتين مع زاناكو بزامبيا ثم القطن الكاميرونى باستاد الجيش المصرى ببرج العرب والذى سيكونان فقط لترتيب المراكز فقط، يعيش الفريق الاحمر حالة من الإستقرار الفنى التى فرضها حسام البدرى المدير الفنى فبات لا يتأثر بالغيابات نهائياً مهما كان اسم اللاعب بسبب التناغم التكيكى الذى يجيده بفرض رؤيته وطريقته على الملعب سواء كان دفاعية او متزنة وهجومية بعض الاحيان. وكان الفريق قد وصل مبكراً الى الأراضى المغربية منتشياً بحسم لقب الدورى المحلى مبكراً ونشوة إستعاده لاعبيه البدلاء ثقة مدربهم وجماهيرهم وعلى رأسهم صالح جمعة لاعب الوسط بجانب إنهاء صفقة المهاجم وليد ازارو ، وخاض الفريق ثلاث تدريبات بمدينة الدار البيضاء ،أثنين منهم بالملعب الفرعى للوداد والاخير كان ملعب محمد الخامس الذى سيشهد المباراة فى الواحده من فجر غد. وعقد البدرى العديد من المحاضرات مع لاعبيه سواء نظرية او بعرض بعض لقطات الفيديو لتحفيظهم طريقة اللعب والمواجهة وخطة المباراة، وركز المدير الفنى فى تدريباته على العناصر الأساسية التى ستخوض المواجهة مع ضرورة عدم تأثرهم بالجماهير التى ستحضر تلك المباراة. ورغم حالة السرية التى يفرضها الجهاز الفنى على التشكيل الرئيسى لكن تبدو الامور واضحة الى حد بعيد فسوف يكون شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحى واحمد حجازى وسعد سمير وعلى معلول وحسام عاشور وعمرو السوليه وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان وجونيور اجايي. وأكد أحمد أيوب المدرب العام إن مباراة الوداد المغربى بدور المجموعات الإفريقي، تعد مهمة للغاية؛ نظرا لقوة الفريقين وسعيهما لتحقيق نتيجة إيجابية، وقال أيوب، أن الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدري، يحترم فريق الوداد وقام بدراسته بشكل جيد، لكن فى نفس الوقت استعد جيدا للمباراة ولا يفرق معه بمن سيلعب الوداد أو من سيغيب عن صفوفه. وأضاف أن الجهاز الفنى ركز جيدا فى إعداد اللاعبين بالشكل الأمثل للمباراة والتى يسعى الفريق للخروج بنتيجة إيجابية منها لحسم التأهل إلى دور الثمانية، وأوضح أن الجهاز الفنى يدرك جيدا مدى الصعوبات التى تواجه الأهلى خلال هذه المباراة، والتى تتمثل فى الحضور الجماهير الكبير المتوقع لمشجعى الوداد المتحمسين لتحقيق الفوز، مشيراً إلى أن الأهلى يملك لاعبين لديهم خبرات إفريقية كبيرة تساعدهم بكل تأكيد فى الخروج من هذه المواقف وتخطيها بشكل جيد. وشدد مدرب الأهلى على أن جميع اللاعبين يتنافسون بشكل قوى فى التدريبات؛ من أجل الحصول على ثقة الجهاز الفنى للمشاركة فى المباراة، وأن الجميع لديهم رغبة كبيرة فى الفوز بالبطولة هذا الموسم؛ من أجل العودة للمشاركة فى كأس العالم للأندية مرة أخري على جانب المنافس، فأن الوداد طوى صفحة الاحتفال بالدورى المحلى وبدأ يركز بشكل جدى فى مباراة الأهلى داعياً جماهيره للحضور بكثافة لدعم اللاعبين لتحقيق الفوز والعودة للمنافسة من جديد، وقال محمد طلال المتحدث الرسمى بأسم النادى ان فريقه جاهز ولا يوجد ما يمنع من تحقيق الفوز حتى لو كان المنافس أسمه الاهلي، فيما لا يزال الحسين عموته المدير الفنى لبطل المغرب حائراً حتى الأن فى التشكيلة التى سيدفع بها خاصة فى المركز الهجومى لعدم إنتظام وليام جيبور حتى الأن لأسباب عائلية والأقرب للبدء أساسياً هو الكونغولى فابريس أونداما .