أحدث ظهور مؤشر ماسبيرو حالة إيجابية فى عالم بحوث قياس الرأى للمشاهدين والمستمعين، فوسط حالة الجدل والتشكيك التى أحاطت بنتائج ترتيب القنوات والبرامج خلال الفترة الماضيةجاء ماسبيرو ليقدم مؤشرا من خلال مرصد يعمل بشكل علمى يتسم بالشفافية والنزاهة. وهو ماأكده د.عرفة عبد الرحيم الأمين العام بماسبيرو, الذى أشار إلى اختيار اسم (مؤشر ماسبيرو) على خطة الأمانة لتطوير العمل فى إدارة بحوث المستمعين والمشاهدين، مؤكدا أن العمل اعتمد على مؤشر له مصداقية فى رصد وتقييم المواد الإعلامية المقدمة على القنوات التليفزيونية والإذاعية من حيث فعالية الأداء والجودة والمهنية وتفضيلات الجمهور. وأضاف: ارتكز العمل على 4 مؤشرات فرعية هى تقارير المتابعة لتقييم الشكل والمضمون, واستطلاع آراء جمهور المستمعين والمشاهدين من خلال البحوث الميدانية واستطلاع آراء جمهور المستمعين والمشاهدين من خلال الاتصال التليفونى وتحليل مضمون شبكات التواصل الاجتماعى والتعرف على اتجاهات روادها حول القنوات والإذاعات وما تبثه من مواد إعلامية. وقال: طالب حسين زين الهيئة الوطنية للإعلام بأفكار واقتراحات عصرية تناسب المرحلة التى تعيشها الهيئة الوطنية من تطوير لقطاعات ماسبيرو ، وسيصبح المؤشر فى المرحلة المقبلة مشروعا يدر ربحا لماسبيرو حيث ستخضع القنوات والبرامج غير التابعة لماسبيرو لتقييم المؤشر كخدمة مدفوعة الأجر يستفيد منها أصحاب القنوات الخاصة والوكالات الإعلانية. وأكد: بعد نجاح المؤشر تستعد الأمانة لعقد اتفاق مع نقابة الإعلاميين ليتم الاعتماد على المؤشر وآليات عمله كمرصد إعلامى متكامل يخرج من جهة رسمية منضبطة، ليساعد النقابة فى ضبط الأداء الإعلامى ومحاسبة المخالفين. وأوضح: بالتعاون مع مجدى لاشين رئيس التليفزيون نستعد حاليا لتنفيذ الموقع الموحد لماسبيرو بعد توقيع بروتوكول للتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.