أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر دولة قانون، وأن القضاء له الكلمة النهائية، مشددا على أنه لا أحد فوق القانون، حتى رئيس الدولة نفسه. وقال الرئيس - خلال حواره مع إذاعة شبكة «إيه آر دي» الألمانية - إن الدولة تراعى مبادئ دولة القانون، مشددا على أنها لا تقوم بالتضييق على المعارضة أو إعاقة وسائل الإعلام الناقدة فى مصر. وفى رده على سؤال حول حجب عدد من مواقع الإنترنت الناقدة للحكومة، قال الرئيس السيسى إن وسائل الإعلام والمواطنين بإمكانهم التحدث بحرية وممارسة النقد، مشيرا إلى أن هذا ليس مجرد انطباع بل أمر حقيقي، وأن المواطنين يتحدثون فى مصر عن جميع الموضوعات الممكنة بحرية وصراحة دون أى تدخل. وفى إشارة إلى الإرهاب الإسلامى على مستوى العالم، قال الرئيس إنه لا يمكن الانتصار على جماعات مثل تنظيم داعش أو «بوكو حرام» فى نيجيريا بالوسائل العسكرية فقط، مضيفا أن ألمانيا يمكنها ممارسة نفوذ على الدول التى تدعم وتمول هذه الجماعات المتطرفة. ولفت الرئيس السيسى إلى أن الأمر يدور أيضا حول جدل شامل على المستوى الثقافى والاجتماعى والديني، وقال: «يتعين تصحيح التعاليم المغلوطة فى الدين، وتوضيح مدى خطأها للناس».وعن مكافحة الهجرة غير الشرعية، أكد الرئيس حاجة الشباب فى إفريقيا على وجه الخصوص إلى فرص مستقبلية، حتى لا يهاجروا إلى أوروبا، وقال: «أعتقد أن التنمية والتعليم وفرص العمل هى الطريق لمكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلا عن تأمين الحدود على البحر المتوسط».