استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربى ناصر بوريطه، فى إطار مساعى احتواء أزمة الدول العربية والإسلامية مع قطر، بينما يعقد مجلس التنسيق السعودى الإماراتى أول اجتماع له فى جدة اليوم، لمناقشة المستجدات فى المنطقة، خصوصا الأزمة الراهنة مع قطر. تتزامن هذه التطورات مع تأكيد الخارجية الأمريكية أن هناك تقدما، لتسوية الوضع، وأن «الأسوأ أصبح وراءنا»، وذلك عقب لقاء ريكس تيلرسون، وزير الخارجية، نظيره السعودى عادل الجبير. وفى حين توجه مولود أوغلو، وزير الخارجية التركية، إلى قطر، لبحث آخر تطورات الأزمة، كشفت رئاسة الأركان التركية عن أنه تم إرسال وفد عسكرى إلى قطر، لإجراء عمليات استطلاع وتنسيق لنشر قوات فيها.