أول من علق على قرار عدة دول عربية قطع العلاقات مع دولة قطر هو الرئيس السابق للمكتب التجارى الإسرائيلى فى الدوحة فى الفترة من 1999 – 2001 «إيلى أفيدار» وقبلها كان ضابطا فى المخابرات العسكرية الإسرائيلية ففى حديثه لإذاعة اف ام 103 الإسرائيلية وصف إيلى ما حدث بأنه خطوة دراماتيكية و زلزال هز العالم وقال إن على إسرائيل أن تستغل هذه الفرصة وتحسن من موقفها تجاه قطر كى تؤثر الأخيرة على حركة حماس التى لن تستطيع إدارة قطاع غزة دون التمويل القطرى. وبالتالى فإن حماس لن تستطيع تمويل آلتها الحربية التى تهدد إسرائيل، وفى معرض تحليله لتبعات قطع العلاقات يقول إيلى ان هناك نحو 800 ألف شخص سوف يغادرون قطر خلال وقت قصير وعلى تل أبيب ان تدرك أن هناك زعيما صغير السن (تميم) لن يستطيع التعامل مع أزمة بهذا الحجم وسوف يلجأ إلى اتخاذ عدة خطوات لعل أهمها هو استخدام الشركات الأمريكية التى لها استثمارات فى قطر كى تمارس ضغوطها على البيت الأبيض وسوف يستخدم المال لكن وكما يقول إيلى فإن ما حدث بالأمس يختلف تماماً عما حدث عام 2014 . وسبق لإيلى ان كتب مقالا بعنوان «قطر قنبلة» اكد فيه ان أمير قطر لا يهتم بسياسة التوازن ويصنع المشاكل ويرى إيلى ان قناة الجزيرة ليس لها سوى هدف واحد هو تمكين الإخوان من مصر وتأييد التطرف والميليشيات الارهابية فى ليبيا وأيضا تأييد إخوان غزة أى حماس . أما البروفيسور «عوزى رافى» من جامعة تل أبيب و الخبير فى شئون الشرق الأوسط فيرى أنه إذا ما قررت الولاياتالمتحدة تغيير موقفها من قطر فسوف يتغير التوازن فى الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أنها قررت ان تستثمر أموالها فى العشرين عاما الأخيرة بهدف تأمين نفسها ولذلك تؤيد الارهاب فى الشرق الأوسط وتدفع اموالاً لمنظمات ارهابية حتى لا ينفذوا أعمالا ارهابية على أراضيها وسوف تطلب من حماس التزام الصمت وعدم القيام بأى أنشطة إرهابية.