اتفق عدد من الخبراء على اهتمام وسائل الإعلام بتغطية حدث قطع العلاقات مع قطر، وطالبوا فى التغطية على الشاشات بضرورة إظهار الأبعاد وتطورات القرار ودعم ومساندة القرار من خلآل تحديد المسئوليه الاجتماعية تجاه ما يجرى والتصدى للمخاطر الخارجية والداخلية مع ضرورة ضبط الرسالة الاعلامية. وأشار د.محمود علم الدين أستاذ الإعلام إلى أن القنوات المصرية قامت بدور ممتاز فى التغطية الإعلامية لقرار قطع العلاقات مع قطر من خلال متابعة الأحداث الإخبارية، وهنا أطالب بجانب التغطية أيضا أن يتم فتح ملفات عن التطورات والعلاقات بين الدول التى اتخذت قرار المقاطعة بالاستعانة بشبكة من المراسلين ومصادر وشخصيات عربية ومصرية من كل الدول حتى نستطيع توسيع الأفق، وطالب علم الدين بأن يتم فتح ملف قناة الجزيرة خلال الأيام المقبلة واستغلال هذا الاهتمام والمتابعة للأخبار العربية وعواصم دول الخليج وجعله جزءا ثابتا فى الأخبار والأحداث اليومية. وأوضحت د.هويدا مصطفى أستاذ الإعلام أن القرار حظى باهتمام وسائل الاعلام العربية والدولية وأكدت على تميز التليفزيون والقنوات المصرية فى التغطية، فاستطاع التليفزيون تحليل الحدث والاستشهاد بنماذج مختلفه فى البرامج والأخبار كان أبرزها تورط قطر فى دعم الإرهاب ومعسكرات تدريب الارهابيين والجماعات المسلحة، فهى الدولة الوحيدة التى لديها علاقات دبلوماسية مع طالبان، فكان لابد من اتخاذ موقف حاسم وجماعى لمواجهة هذا الدور التخريبى الإرهابى. وأشادت د.ليلى عبد المجيد أستاذ الإعلام بمتابعات قنوات التليفزيون منذ الصباح الباكر فى تغطية الحدث، وشددت على مهمه الإعلام فى طمأنة أهالى المصريين الموجودين فى قطر وإظهار موقف اهتمام الدولة بالمصريين هناك، وطالبت البرامج بالإهتمام بالجوانب الاقتصادية بعد المقاطعة .