استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون نظيره الروسى فلاديمير بوتين أمس فى قصر فرساى خارج باريس، بعد تأكيدات الإدارة الفرنسية بالتزام ماكرون نهج «حازم» و«قوي» خلال مباحثاته مع الزعيم الروسى فيما يخص قضية أوكرانيا وتطورات الوضع فى سوريا. وكان ماكرون قد استبق المباحثات الروسية بالتأكيد لصحيفة «لو جورنال دو يمانش» أن الرؤساء الأمريكى دونالد ترامب والتركى رجب طيب أردوغان والروسى فلاديمير بوتين يعتمدون منطق القوة»، موضحا أن هذا الأمر لا يزعجه، وإن تعهد بإجراء حوار «ثابت بلا تنازلات» مع الرئيس الروسي. وكان ماكرون قد أكد فى تصريحات سابقة أهمية التواصل مع روسيا، موضحا أنه سيعطى الأولوية فى الحوار الفرنسى - الروسى على مسألة مكافحة تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، وهو ما يتوقع أن يلقى قبولا واهتماما من الجانب الروسي. والتزم ماكرون بوصف التدخل الروسى فى أوكرانيا بوصفه «غزوا»، مما يتوقع أن يثير اعتراضات الجانب الروسي. وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المزمعة فى فرنسا، كشف استطلاع للرأى تقدم الحزب المؤسس حديثا بزعامة الرئيس ماكرون «إلى الأمام» وترجيح فوزه بأغلبية المقاعد البرلمانية التى ستجرى على دورتين فى 11و18 يونيو المقبل. وأوضح الاستطلاع الذى نشرت نتائجه إذاعة «فرانس إنتر» ومجلة « لكسبريس» أن حزب «إلى الأمام» سينال 29٪ من الأصوات، يليه حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف بإجمالى 17٪.