اتهم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى دولة قطر بتمويل جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال حفتر فى بيان أوردته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية أمس إن قطر حولت جاليات الدول المجاورة إلى ميليشيات إرهابية مقاتلة على الأراضى الليبية، مضيفا أن الجيش الليبى يراقب الجاليات "التشادية والسودانية والإفريقية عموما والعربية" الموجودة على الساحة الليبية التى دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود. وكشف حفتر عن إصداره تعليمات لوحدات الجيش فى المنطقة الغربية للاستعداد للدفاع عن العاصمة طرابلس ومواجهة الإرهابيين وطردهم من هناك. وفى طرابلس، أعلنت قوة الردع والتدخل السريع المشتركة بطرابلس التى يقودها “عبد الغنى الككلى” مساء أمس الأول عن مقتل “سالم البسكى المكنى (عبد الله رجب) أحد أبرز قادة الجماعة الليبية المقاتلة والمشاركة بقوة فى هجوم صباح الجمعة الماضى”، وتوجهت القوة بالتحية لمن وصفتهم “ الأبطال المرابطين”. وفى غضون ذلك، أصدر المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى أمس الأول قرارا بتكليف قائد الحرس الرئاسى التابع للحكومة، نجمى الناكوع، ووزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق العارف الخوجة، لاستلام وحماية وتأمين موقع مطار طرابلس الدولى. وفى هذا الإطار توصل صباح أمس، مفوضى الحكومة، مع مديرية أمن قصر بن غشير، (البلدية التى يقع مطار طرابلس فى نطاقها الإدارى)، إلى اتفاق حول توزيع مهام تأمين المطار. ويقضى الاتفاق بأن يتم التأمين الخارجى للمطار من قبل قوات الحرس الرئاسى، وأن يتم وضع نقاط داخلية لحماية المرافق من قبل مديرية أمن قصر بن غشير، وكذلك تحديد نقاط مشتركة بين قوات الحرس الرئاسى ومديرية أمن قصر بن غشير. ويقضى الاتفاق أيضاً ب"ضرورة انسحاب اللواء السابع أو كتيبة الكانيات التابعة لمدينة ترهونة من المطار ومن جميع تمركزاتها خارجه، وقيامه بتسليم الموقع فى مدة أقصاها مساء أمس عند الساعة الرابعة مساء، على أن تمنع أى قوّة خارج الاتفاق من التمركز أو الوجود أو مزاولة أى مهام داخل المطار ومحيطه، وفى حالة حدوث أى اعتداء على القوات المكلفة بتأمين المطار ومحيطه، تعتبر القوة المعتدية غاشمة".
