جاء تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية، للمركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» فى الرياض مساء أمس الأول - استكمالاً للجهد الكبير الذى بذلته الدول الإسلامية طيلة العقود الماضية فى حربها على الإرهاب والفكر المتطرف، واستشعارا منها لما تمثله محاربة هذا الفكر الدخيل من أولوية قصوى للمسلمين والعالم بأسره. فقد أخذت على عاتقها المبادرة بإنشاء هذا المركز ليكون تكتلاً عالمياً رفيع المستوى، يستهدف مكافحة الفكر المتطرف بشتى وسائله وطرقه، وعبر بؤره ومحاضنه، موقنة أن التطرف هو الجذر الأساسى لكل سلوك إجرامى يسعى لتدمير الحضارة البشرية، وتفكيك روابطها الإنسانية، ونشر الفوضى والدمار. وأوضح الأمين العام للمركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف الدكتور ناصر البقمى فى معرض شرحه لدور المركز أنه فى هذه اللحظة التاريخية التى تشهد مزيدا من التعاون والشراكة الإنسانية بإطلاق المركز الذى أعلن عن تأسيسه فى خطوة حازمة، تستند إلى إرادة صلبة تجمع دول العالم ؛ للوقوف أمام التطرف ومكافحته على كافة المستويات.