رغم الاعتراضات الإسرائيلية والأمريكية علي القرار الذي اتخذته "اليونسكو" قبل أيام بضم كنيسة المهد في بيت لحم إلي لائحة التراث العالمي. احتفل مئات الفلسطينيون امس الأول شعبيا ورسميا بهذا القرار في ساحة الكنيسة بحضور مسؤولين في السلطة الفلسطينية يتقدمهم رئيس حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية سلام فياض وشخصيات كنسية ودبلوماسيون. وكانت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد وافقت منذ10 أيام خلال اجتماع لجنة التراث في مدينة سان بطرسبورغ الروسية علي ضم الكنيسة إلي لائحة التراث العالمي بأغلبية 13 صوتا واعتراض 6 دول وامتناع اثنتين عن التصويت, وأقرت تمويلا لترميمها ويعد هذا القرار الأهم بالنسبة للفلسطينيين منذ حصولهم علي عضوية كاملة في اليونسكو في أكتوبرالماضي.