انعكست الأصداء الإيجابية لانتهاء المؤتمر الثالث للشباب الذى عقد بمدينة الإسماعيلية فى شكل حركة كبيرة داخل الأحزاب من أجل تفعيل مقررات المؤتمر فى شكل خطوات عملية تسهم فى حل المشكلات التى عرض الشباب أفكارهم ومقترحات لحلها. فمن جانبه، أشاد حزب المؤتمر بتوصيات شباب مصر وقدرتهم على تحمل المسئولية بمختلف مؤسسات الدولة، مؤكدا أن الحوارات التى أثيرت بمؤتمر الإسماعيلية أكدت أننا أمام شباب قادر على تحمل تبعات القيادة والمسئولية، بينما اعتبر رئيس الحزب عمر المختار صميدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول قائد فى تاريخ الحياة السياسية بمصر يعطى هذا الاهتمام الكبير وغير المسبوق للشباب مطالبا الشباب المصرى بأن يستغل هذا التوجه من الرئيس السيسى للانخراط فى العمل السياسى والحزبي. بينما صرح أمين شباب حزب حماة الوطن محمود فيصل بأن شباب الأحزاب سيلتقون خلال أسبوع لتنفيذ توصيات مؤتمر الإسماعيلية، وأضاف أن شباب الأحزاب سيجتمع بشكل عاجل نهاية الأسبوع الحالى لبحث كيفية توجيه الدعوة لشباب دول العالم، لحضور مؤتمر شرم الشيخ، ولوضع تصور لكيفية المشاركة فى المركز الوطنى لتأهيل الشباب، و ذلك بالإضافة لبحث استكمال توصيات المؤتمرات السابقة، واستكمال التنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء لتحديد مواعيد اللقاءات مع الوزراء، لمناقشة مقترحات شباب الأحزاب فى تطوير المنظومة الإدارية، وتحسين الخدمات، ومن المتوقع أن تكون هناك اجتماعات قريبا مع كل من وزير التنمية المحلية، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي. وأكد فخرى طايل عضو البرلمان الجديد عن حزب مستقبل وطن، أهمية تلك المؤتمرات فى تقوية الصلة والروابط بين الدولة والشباب، من أجل بناء جسور من الثقة المتبادلة ، وأنها خلقت حيزا كبيرا من الشفافية بين الرئيس والشباب ، معتبرا تكرار مشاهد عقد مؤتمرات الشباب شهريًا بادرة حسنة وغير مسبوقة، لبناء صلة مباشرة بين الرئيس والشباب بوصفهم ضمانة للمستقبل.