► القوى السياسية: التوصيات جيدة وتقوى جسور الثقة بين الحكومة والشعب ► أبو شقة : قرار الرئيس بتشكيل لجنة لدراسة ملف المحبوسين ► وإعادة النظر فى قانون التظاهر يؤكد حرصه على مستقبل الشباب
يجتمع شباب الأحزاب يوم السبت المقبل فى مقر حزب التجمع للبحث فى كيفية تنفيذ التوصيات التى خرج بها مؤتمرهم بشرم الشيخ. وكشف أمين شباب حزب التجمع علاء عصام الدين عن أن شباب 25 حزبًا سيجتمعون لبحث توصيات المؤتمر وكيفية تفعيلها. من جانبها تفاعلت الأحزاب مع تلك التوصيات بشكل إيجابي، حيث أكدت، أن التوصيات التى خرج بها المؤتمر جيدة للغاية وتقوى جسور الثقة والمتانة بين الحكومة والشباب وتثبت عزم الدولة بكامل مؤسساتها للسعى نحو دعم الشباب وتمكينهم. فمن جانبه أشاد المستشار بهاء الدين أبوشقة السكرتير العام لحزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب بالقرارات والتوصيات التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ختام مؤتمر الشباب بشرم الشيخ. وأكد أن قرار الرئيس بتشكيل لجنة لدراسة ملف الشباب المحبوسين وإعادة النظر فى قانون التظاهر يدل على حرصه على مستقبل أبناء مصر ويستجيب لهم ولطلباتهم. وأشار إلى أن من أهم القرارات التى أصدرها الرئيس، الخاص بتشريعات الصحفيين والإعلاميين تحديدًا أننا فى أشد الحاجة لهذا القانون بعد الفوضى الموجودة على الساحة الإعلامية، ويشتكى منها الجميع بمن فيهم رجل الشارع العادي. كما أكد أبو شقة أن الرئيس السيسى حريص على بناء دولة ديمقراطية حديثة تليق بمصر وشعب مصر بعد القيام بثورتين كبيرتين. معربًا عن تفاؤله أن يتم تنفيذ جميع توصيات المؤتمر على أرض الواقع لكون الرئيس حريصا على أبنائه من شباب مصر من كافة الاتجاهات والطوائف. فيما أكد أحمد حنتيش المتحدث الإعلامى باسم حزب المحافظين أن معظم التوصيات التى خرجت عن المؤتمر الوطنى الأول للشباب إيجابية، وأن الحزب ينوى المشاركة فى إعداد قائمة بأسماء بعض المحتجزين، مشيرا إلى أن رئيس الحزب أكمل قرطام قد كلف اللجنة القانونية باستقبال طلبات أهالى بعض المحتجزين ودراسة ملفاتهم بما لا يخالف الدستور والقانون ورفعها للجنة الوطنية المشكلة استجابة لمبادرة الرئيس السيسى والتى من شأنها أن تحمى المجتمع من أى حالة انقسام محتملة. كما أثنى حنتيش استجابة الرئيس لدعوات تعديل قانون التظاهر استجابة لمطالب الشباب داعيًا الحكومة أن تنتهى من تعديلاته فى أقرب وقت ممكن. واعتبر حزب المؤتمر، أن قرار الرئيس السيسي، بتشكيل لجنة لدراسة المقترحات المقدمة لتعديل قانون التظاهر يؤكد انحيازه للحريات العامة ورفضه الحجر على الشباب والاستجابة لمطالبهم وإيمانه بالحريات العامة خلال المؤتمر الوطنى للشباب بشرم الشيخ . وأكد رئيس الحزب عمر صميدة، أن قرار الرئيس بشأن قانون التظاهر يؤكد سعة صدره لجميع التيارات السياسية. فيما أكد رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر جهاد سيف، أن قرارات الرئيس فى ختام المؤتمر رفعت الروح المعنوية للشباب وأعطتهم الأمل فى أن القادم أفضل مما كانوا يتوقعون، وقال فى تصريحات للأهرام إن القرارات التى اتخذها السيسى أشاد بها المعارض قبل المؤيد، مؤكدا أن القرارات تحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو. ومن جانبه طالب المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية السابق، بسرعة إتمام توصيات المؤتمر الخاصة بقانون التظاهر ومراجعته وتعديل بعض المواد وإعادة تحديد الضوابط للتظاهر بالشكل الذى يمكن الشباب من توضيح وجهة نظرهم دون أن يكون هناك طريق جديد للفوضي. أما توجيهات الرئيس فيما يخص الإفراج عن الشباب خلال شهر، أكد قدرى أن الشباب المتهمين فى جرائم الرأى يتعين أن يتم الإفراج عنهم حيث أن الرأى وحرية العقيدة يحميهما الدستور ، ومن ثم فان كان هناك خروج بالإجراءات التى حددها القانون فان الغرامة تكون هى العقوبة وليس حبس صاحب الرأي. فيما ثمن رئيس حزب مستقبل وطن، أشرف رشاد، بمبادرة الإفراج عن الشباب المسجونين التى أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات المؤتمر، مؤكدًا أن المبادرة جيدة للغاية وتقوى جسور الثقة والمتانة بين الحكومة والشباب، وتثبت عزم الدولة بكامل مؤسساتها لاحتواء الشباب والسعى نحو دعمهم وتمكينهم. وأكد أحمد مبارك المستشار القانونى للحزب، أن الحزب بدأ فعليًا فى التواصل مع كافة الجهات المعنية والأقسام والمحاكم لعمل قائمة بأسماء الشباب التى لم تصدر ضدهم أى أحكام نهائية وكل موقفهم القانونى أنهم أحيلوا للتحقيق فقط بتهمة الاشتباه ولم يتورط فى اعمال تخريب وعنف. ومن جانبه أكد محمد فرج عامر، أن المؤتمر خطوة جديدة ولأول مرة فى التاريخ يجلس الرئيس مع الشباب لثلاثة أيام فى مشهد ديمقراطى وحرية دون منع أو حظر للآراء، فى إطار الاحترام فى التعامل، لافتاً إلى أنه تم التعامل مع قضايا كثيرة وتباين فى الآراء فى مصلحة البلد. وعن منتقدى المؤتمر، قال « فيه ناس مهما تعمل أى حاجة فى الدنيا ستنتقدك.. وهناك بعض الحاقدين.. وجميعنا فى بلد واحد والمؤتمر كان شاقاً وليس للرفاهية وكان هناك تركيز وندوات مختلفة».