أعلن الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم زيادة عدد اللجان هذا العام، لتصل إلى 1634، بخلاف لجان السجون البالغ عددها 7 ، موضحا أن الملاحظين فى هذه اللجان يتم اختيارهم ببرنامج إلكتروني، وبشكل عشوائي، وأن أى مراقب شارك فى لجنة العام الماضى لن يراقب هذا العام . وأضاف حجازى - فى مؤتمر صحفى بمقر الوزارة أمس - أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات حتى أمس الأربعاء 589 ألفا و388 طالبا وطالبة و 114 طالبا و64 طالبة بمدارس المتفوقين، وما يزيد على 400 طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة وهؤلاء الطلاب سوف يمتحنون على النظام القديم وليس البوكليت . وقال: إنه تم تسليم كشوف أسماء الطلاب منذ 20 إبريل إلى المديريات، وتعمل الوزارة وفق خطة محكمة مناسبة للوقت المحدد لها، وحول لجان الشُعب أكد أنه سيتم إحكام السيطرة عليها، وأن نموذج امتحان «البوكليت» سيمنح الطالب حقه كاملا، وأن «السؤال الأعلى درجة سيتم احتسابه للطالب ، وان الوزارة كانت حريصة على إعداد النموذج الاسترشادى الثالث لامتحانات «البوكليت» ، وان مظروف الأسئلة لن يُفتح إلا فى اللجنة كون الثانوية العامة مسألة أمن قومى . وقال: إن الوزارة راعت ملاحظات الطلاب التى أعلنوا عنها خلال الامتحان الاسترشادى ، خلال الشهر الماضى وان كراسة امتحان طلاب مدارس اللغات ستكون أكبر من كراسة امتحان المدارس الحكومية، وأنه لن يصحح البوكليت إلا مدرس المادة ، ولن يشارك فى تصحيح المادة إلا من شارك فى تدريسها، ولو أن مقدر الدرجات رأى أن الإجابة من وجهة نظره صحيحة فستحسب للطالب على أن يحدد الأسئلة الأساسية التى سوف يجيب عنها ، وحال وجود وقت كاف لديه يجيب عن الأسئلة الاختيارية حال رغبته فى ذلك ، حفاظا على وقته، وأن آلية حل السؤال مرة أخرى ، فعلى الطالب أن يكتب على رأس السؤال إجابة أخرى فى المسودة أو انظر المسودة، حتى يسهل على المصحح الوصول إلى الإجابة، مؤكدا أن سؤال التعبير له مقاييس تقدير تتم مراعاتها أثناء التصحيح. وأوضح إن ترجمة الامتحان بالنسبة لمدارس اللغات هى للإيضاح ولكن الأصل فى الامتحان اللغة العربية، وأن الامتحان التجريبى الرابع نهاية إبريل الحالي.