رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بكلمة ممثل الفاتيكان فى الأممالمتحدة، التى أكد فيها أن الإرهاب ليس له دين. وأوضح المرصد أن ممثل الفاتيكان فى الأممالمتحدة، برنارديتو أوزا، أكَّد أهمية زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى مواجهة الإرهاب والتطرف؛ حيث قال: «زيارة بابا الفاتيكان لمصر ترياق لعلاج العنف والكراهية عبر الحوار». ونقلت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية قول «أوزا» فى خطابه: «إن المقصود من الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس لمصر، يومَى الخميس والجمعة المقبلين هو أن اللقاء والحوار يمثلان الحلَّ الأمثل لعلاج العنف والكراهية، والتأكيدَ على أن الإرهاب ليس له دين، وأن الأعمال الإرهابية التى تُرتكب باسم الله تتعارض مع الكرامة وحقوق الإنسان الأساسية، خاصة فى الحياة والحرية الدينية». وأكد المرصد أن كلمة ممثل الفاتيكان تبرز تصريحات البابا فرنسيس وتعززها فى أكثر من مناسبة، تلك التصريحات التى تنادى بأنه «لا يوجد أى شعب مجرم ولا يوجد أى دين إرهابي»، وأنه «لا يوجد إرهاب مسيحى أو يهودى ولا إسلامي».