الشرقية تحصد أوائل الدبلومات الفنية على مستوي الجمهورية حيث حصلت سحر أحمد محمد صابر عيد أولى دبلوم الفندقة والسياحة على مستوى الجمهورية ، بمجموع 567 درجة من 620 درجة ، والمقيمة بقرية "كفر موسى عمران" مركز الزقازيق ، بالمدرسة الفندقية بالزقازيق. وقالت سحر أن والدها يعمل حارس أمن بأحد البنوك ، ووالدتها ربة منزل ولها شقيق واحد "محمد" طالب بمعهد ابن سينا للتمريض ، وهو متفوق مثلها . وأكدت أنها حصلت على مجموع 263 درجة فى الشهادة الإعدادية وفضلت الالتحاق بالفندقية واضافت أن المذاكرة أولا بأول والحضور بانتظام والاعتماد على الكتب المدرسية وشرح المدرسين ، كانت طريقهم للنجاح والتفوق . وجاءت فى المركز الأول على المدرسة فى الصفين الأول والثانى ، وأنها اعتادت التفوق منذ نعومة أظفارها ، وأن اعتمادها على كتاب المدرسة بالدرجة الأولى كان سبب تفوقها ، وأنها توقعت أن تكون من الأوائل ، وسوف تلتحق بكلية التربية ، وهى مواظبة على قراءة القرآن الكريم والصلاة فى أوقاتها . وقال "عصام علاء الدين عبد الوهاب حسونة" أول الثانوية الفنية المتقدمة 5 سنوات بمدرسة السلطان عويس بالعاشر من
رمضان ، الحاصل على 958 درجة من 1050درجة ، أن والده يعمل مشرف إنتاج بإحدى شركات العاشر ، ووالدته ربة منزل ، وهو أكبر أشقائه الثلاثة ، "عادل" بنفس المدرسة قسم حاسبات ومتفوق دراسيا ، و"منار" فى الصف الأول الإعدادى وحصلت على المركز الأول بمدرستها . وأضاف أنه حصل على 96 % فى الشهادة الإعدادية وفضل الاتحاق بالصناعى 5 سنوات سنوات ليلتحق بكلية الهندسة دون عناء الثانوية العامة ، لأن هوايته الأولى الرسم ، فهو دائم الرسم ليل نهار لكل من حوله ، وكان الأول على إدارة العاشر التعليمية فى الشهادة الإعدادية ، وكان يتوقع أن يكون من أوائل الجمهورية ، وكانت المفاجأة السارة أن يكون الأول . وأكد أنه كان حريصا على الانتظام فى الدراسة وعدم التغيب ولو ليوم واحد ، وكان يقوم بتحضير الدروس ، مسبقا حتى يسهل التواصل معها وفهما ، مشيرا أن أمنيته أن يصبح استاذا جامعيا . ويقول "محمود صالح عبد الرحمن عودة" الأول على الدبلوم الصناعى التعليم المزدوج 3 سنوات ، من مدرسة وادى الملاك الثانوية الفنية "مبارك كول" 3 سنوات ، أن والده مزارع ووالدته ربة منزل و هو أصغر أشقائه الأربعة ، وقد عرف التفوق منذ الصغر فهو دائم الاهتمام بالمدرسة والمذاكرة رغم مساعدته لوالده فى العمل إلا أنه تفرغ خلال الأشهر الأخيرة للمذاكرة فقط ، وكان مدرسوه يدعموه دائما دراسيا ومعنويا. و أضاف أنه كان يفضل المذاكرة ليلا حيث الهدوء والتركيز ، وتوقع أن يكون من الأوائل حسب ما أكد له معظم المدرسين .