تمسك حسام البدرى المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم بالنادى الاهلى بالظهير الأيسر التونسى على معلول رافضاً رحيله فى نهاية الموسم طبقاً للعروض التى تلقاها اللاعب، وأخطر البدرى إدارة النادى بحاجته الفنية لمعلول ليقود الجبهة اليسرى فى دورى الأبطال الإفريقى التى تعتبر حلم الجماهير الحمراء. ومع تمسك البدرى بات هناك اربعة لاعبين فى الجبهة اليسرى فى ظل ضم الاهلى للاعب أيمن أشرف بعد انتهاء تعاقده مع سموحة وإن كانت المؤشرات تشير الى التضحية بحسين السيد وخروجه على سبيل الإعارة والإبقاء على صبرى رحيل الذى يعتبر أحد اللاعبين الملتزمين بالتعليمات الفنية. بينما عقد حسام غالى لاعب الوسط وقائد الفريق اجتماعا مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة خلال رحلة العودة من اسوان لتوضيح موقفه من المشاركة أساسياً خلال الفترة الأخيرة، وتحدث غالى عن رؤيته للفترة الأخيرة التى لا يشارك فيها سوى عشر دقائق فقط فى نهاية المباراة وهو ما لا يرضى طموحه رغم اعترافه بان ذلك من صميم عمل الجهاز الفنى . وطلب غالى من عبدالحفيظ تحديد موقفه خلال الفترة المقبلة لشعوره بتقلص فرص الاعتماد عليه وهو ما يشير الى أن هناك بوادر ازمة فى فريق الكرة رغم عدم إعلانها ولكنها ستبقى تثير القلق لدى البدرى خاصة مع إقباله على مواجهات مهمة. بينما يخوض الفريق الاحمر، مواجهة ودية عصر اليوم امام تليفونات بنى سويف استعداداً لمواجهة طنطا المقرر لها الإثنين المقبل ضمن فعاليات المرحلة ال25 من منافسات مسابقة الدوري، بينما يرى أحد اعضاء الجهاز الفنى ان حسام البدرى يرغب فى استمرار عملية التدوير بين اللاعبين تجنباً للإجهاد الذى قد يصيبهم جراء توالى المباريات بجانب منحهم فرصة المشاركة أساسياً قبل نهاية الموسم، وقال إن عملية التدوير ستشمل دون شك نفس المركز الذى يلعب فيه عبدالله السعيد والذى يريد البدرى منحه راحة سلبية لكن حتى الآن لم يصل جميع اللاعبين الموجودين فى مركزه الى نفس المستوي. وعلى صعيد مختلف، فرضت الاحزان نفسها على بعثة الفريق الأول لسيدات الطائرة بالأهلى بعد خسارتها بطولة افريقيا التى أقيمت فى تونس وحلت فى المركز الرابع، وكانت بنات الرداء الأحمر قد خسرن فى قبل نهائى البطولة من نظيرهن الشمس 2-3 قبل أن يواصل التراجع بالخسارة امام السجون الكينى بنفس النتيجة ليحتل المركز الرابع. المتابع لاحوال هذا الفريق تحديدا فى القلعة الحمراء ..يدرك ان هناك شيئا غريبا فهو الأكثر تتويجاً بالالقاب فى القارة السمراء ويحقق نتائج اكثر من رائعة منذ أزمان بعيدة وفريق الشمس الذى خسر منه فى نصف نهائى البطولة يتفوق عليه كثيراً فى المنافسات المحلية بل ان الأهلى لديه لاعبات على أعلى مستوى وهناك محترفة برازيلية فى صفوفه تجعى تينارا وتقدم مستويات جيدة. ويرى الجهاز الفنى لفريق سيدات الطائرة بالاهلى ان الفريق واجهه سوء حظ غريب فى تلك البطولة الذى كان مرشحاً لها بقوة خاصة فى مباراة الشمس بنصف نهائى البطولة التى تعادلنا فى الأشواط 2-2 وبعدها ساءت الحالة النفسية للاعبات اللاتى لم تتوقعن الخسارة وضياع اللقب القاري. فيما يحمل البعض داخل الاهلى مسئولية تلك الاحداث لعضو مجلس الإدارة مهند مجدى الذى تخلف عن مرافقة البعثة وتركها تواجه مصيرها هناك دون اكتراث بمسئولياته مع فريق سيدات يمثل اسم القلعة الحمراء فى محفل قارى ولولا الدكتور عمرو علوانى رئيس الاتحاد الافريقى ومسئولى السفارة المصرية هناك لحدث ما لا يحمد عقباه. كما يرى أعضاء النادى أن مهند مجدى سافر فى قبل نهائى البطولة بهدف الظهور على منصات التتويج مع الفريق وهو نفس الاحساس الذى تسرب للاعبات فبدأ وكأن عضو مجلس الإدارة ذاهب للظهور فى « الكادر» وليس المسئول عن اللاعبات والبعثة بأكملها ، بل وبدت عمليات مقارنة بين تأخير سفره حتى قبل نهائى البطولة بما فعله زميله عضو المجلس محمد جمال هليل الذى سافر مبكراً مع بعثة رجال الطائرة فى نفس البلد تونس ووقف بجوار اللاعبين حتى حصدوا اللقب بل وما يفعله حالياً زميله الآخر فى المجلس مروان هشام الذى يقود بعثة فريق اليد فى بطولة إفريقيا للاندية أبطال الكئوس بالمغرب وتواجد قبل بداية مباريات أبناء عاصم حماد هناك. كما سادت حالة من الاندهاش داخل قطاع النشاط الرياضى من تولى مهند مجدى رئاسة بعثة سيدات الطائرة فى هذا التوقيت خاصة أنه لم يكن جديراً بثقة رئيس النادى محمود طاهر ويغيب عن حضور اجتماعات مجلس الإدارة منذ فترة ولم يكن متواجداً فى فعاليات الجمعية العمومية الأخيرة ومنقطعا عن الظهور فى النادى منذ فترة بعيدة.