أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أهمية مواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والصين، مشيرا إلى دعم القاهرة لمبادرة إحياء حزام وطريق الحرير التى أطلقها الرئيس الصيني، وذلك من خلال تدشين عدد من المشروعات فى مجالات تنمية البنية الأساسية خاصة فى منطقة قناة السويس. كما أكد الرئيس - خلال استقباله أمس سون تشونلان عضوة المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعدد من مسئولى اللجنة المركزية بالحزب وسفير الصينبالقاهرة - حرص مصر على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية، لاسيما على ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التى يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل الجارى تنفيذه. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى رحب بسون تشونلان والوفد المرافق لها فى مصر، مشيدا بالتطور المستمر فى العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات ووصولها لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وأضاف أن تشونلان نقلت تعازى ومواساة الرئيس الصينى فى ضحايا الحادثين الإرهابين اللذين استهدفا كنيستى مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، مؤكدة تضامن الصين مع مصر وشعبها فى مواجهة الإرهاب، مشيرة إلى تقدير الصين الكبير لدور مصر المحورى فى الشرق الأوسط ودعمها لجهود مصر فى إرساء دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة، وأشادت بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسى أعرب عن تقديره لمواقف الصين المساندة لمصر، مشيدا بمستوى التنسيق بين البلدين حول جميع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما أكد الرئيس أن الإرهاب بات يمثل تهديدا مشتركا لجميع دول العالم بما يستدعى توحيد الجهود للتعامل مع الإرهاب والقوى الداعمة له بحسم والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدول.