عقدت نقابة الصحفيين امس المؤتمر الذى دعا إليه نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة تحت عنوان (مصر فى مواجهة الإرهاب) ، وبحث خلاله قادة النقابات المهنية سبل وآليات دعم الدولة فى مواجهة الإرهاب. وقال عبدالمحسن سلامة ، فى كلمته، إن الدعوة للمؤتمر جاءت عقب الأحداث الارهابية التى شهدتها مصر باستشهاد 45 شخصا مؤخرا. واستعرض سلامة عددا من العمليات الإرهابية التى ضربت دولا عربية منها الصومال وسوريا واليمن ولبنان ..مؤكدا أن مصر تعد الهدف الأعظم للإرهاب حيث يطلقون عليها (الجائزة الكبري) وشدد على أهمية دور النقابات المهنية فى مواجهة الإرهاب حيث تضم الملايين من قيادات ونخب مصر. ومن جهته .. قال سامح عاشور نقيب المحامين إن حضور النقباء امس ليس للتنديد ولكن للمشاركة والدعوة لتوحد المواطنين حول كلمة واحدة وقلب رجل واحد..لافتا إلى أن محاربة الإرهاب لا تتم بالسلاح فقط لكن هناك أدوات أخرى أهمها الوعى. وأكد أنه ليس من أنصار قانون أو حالة الطوارئ لكن الوضع يتطلب فرض هذه الحالة وعلى الجميع أن يصطف خلف الدولة..مطالبا الجهات المنفذة لقانون الطوارئ بأن تحسن استخدامه. ومن جهته..طالب سيد خليفة نقيب المهن الزراعية بأن يضم المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف النقابات المهنية .. داعيا فى الوقت ذاته وزارة الأوقاف لعقد ندوات دينية بمختلف المحافظات خلال شهر رمضان كأحد الحلول المطروحة لمواجهة الإرهاب.. وقال خلف الزناتى نقيب المهن التعليمية : إن الإرهاب الأسود لن يؤثر على عزيمة المصريين وإرادتهم . وأعلن باسم معلمى مصر تأييد قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ وتأييدهم وثقتهم فى قوات الجيش والشرطة. وفى نهاية المؤتمر اكد النقباء دعم ومساندة الدولة فى جهودها لمكافحة الإرهاب، وتأييد الخطوات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الإطار وأهمها تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف يختص بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب.
