وافق مجلس النواب بالإجماع على العمل بقانون الطوارئ ثلاثة أشهر مقبلة, حتى تتمكن الدولة من حشد قواها لمواجهة الأعمال الإرهابية فى إطار التوجه الذى تتبناه ضد الإرهاب. من جانبه أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أمام البرلمان أمس أن الهجمات الإرهابية التى تتعرض لها مصر تستوجب إجراءات استثنائية من ناحية أخرى , توصلت جهود الأجهزة الأمنية لكشف أبعاد الاعتداءين الإرهابيين على كنيستى طنطا والإسكندرية، حيث أكدت مصادر أمنية أن مجموعة تكفيرية بسيناء مكونة من 9 أفراد أعدت للمخطط الإجرامى لإشعال نار الفتنة الطائفية، وإشاعة الفوضى بالبلاد من خلال عدة تفجيرات ومحاولة اغتيال البابا تواضروس، وتشير المعلومات إلى أن الخلية الإرهابية التى اختفت فى مزارع محافظة البحيرة تحت ضغط التمشيط الأمنى المستمر ضمت الانتحاريين اللذين نفذا التفجيرين وأدت المطاردات الأمنية لباقى الخلية إلى إفساد المخططات الباقية مثل إحداث تفجيرات بالإسكندرية والمحافظات الأخرى لإشعال الفوضى والفتنة، كما أفضت الاحتياطات التقنية والفنية الأمنية الفورية، بمحيط الكنيسة المرقسية لمنع تفجيرات أخرى وإحباط استهداف البابا تواضروس عند مغادرة موكبه الكنيسة. من ناحية أخرى, واصلت النيابة العامة التحقيقات الموسعة فى تفجير الكنيسة المرقسية وأمرت باستعجال تقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعى حول الحادث واستعجال تحريات جهاز الأمن الوطنى والأمن العام.