تجمعت خيوط المؤامرة لدى الأجهزة الأمنية لتكشف عن حقائق مثيرة وخطط شيطانية تهدف لبث الذعر والرعب فى نفوس المصريين, والأخطر شق الصف والفرقة بين أبناء الوطن الواحد حيث كشفت مصادر أمنية عن أبعاد هامة وخطيرة فى سيناريو الرعب الذى حاول الإرهابيون تنفيذه داخل العديد من المناطق بالمحافظات للرد على الضربات الموجعة من رجال القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية فى سيناء التى تكبدت خسائر فادحة وصلت لحد القضاء على عناصر قيادية منهم وهو ما جعلهم يقررون التصعيد بعمل ضخم داخل المدن المصرية يعطى انطباعاً بوجود فوضى عارمة فى البلاد ويحقق الهدف الأساسى بشق صف المصريين وإشعال نار الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين. وقال مصدر أمنى للأهرام أن المخطط كان يستهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أولاً بقيام العنصر الإرهابى فى دخول الكنيسة وتفجير نفسه أثناء رئاسة البابا تواضروس القداس وإلقاء عظته لخلق آثار سلبية خطيرة للغاية تحدث نوعاً من الفوضى العارمة يتم بعدها حدوث تفجيرات أخرى فى العديد من الكنائس والمنشآت العامة والحيوية ثم يعقب ذلك تفجيرات ببعض المساجد لإشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين حتى تعم الفوضى وتفقد الدولة السيطرة على مجريات الأمور فى أنحاء الوطن وأكد المصدر الأمنى أن العناية الإلهية ويقظة رجال الشرطة بالإسكندرية وحدوث خطأ فى توقيتات تنفيذ عمليات التفجير حال دون تنفيذ السيناريو نتيجة قيام انتحارى كنيسة طنطا بتنفيذ مهمته قبل الإسكندرية ، وقد جاء تفجير كنيسة مارجرجس بمثابة جرس انذار لكل كنائس مصر التى رفعت فيها أقصى درجات الحذر والاستعداد وهو ما حال بين الإرهابى ودخول الكنيسة المرقسية وأضطر الى تفجير نفسه على الباب الخارجى ظنا منه أن مخطط الإرهاب سيستكمل ، وأضاف المصدر الأمنى أن يقظة رجال الأمن كشفت عن العديد من مواقع المتفجرات فى أماكن حساسة للغاية تؤكد أبعاد السيناريو الخبيث سواء بتفجير الكنائس أو بعض المنشآت الهامة التابعة للكنيسة والإخوة الأقباط كما تم إفشال مخطط الاعتداء على منشآت ودور عبادة إسلامية وكل ذلك نجاحات أجهضت أخطر سيناريو كان معداً للفوضى و يهدف لضرب الاستقرار والسياحة والاستثمار والقضاء على نجاحات رحلة الرئيس السيسى للولايات المتحدةالأمريكية وعلى الرغم من النجاح الذى حققه الأمن وأجهزة الدولة المعنية فى إفساد ماكان مخططا من سيناريوهات ، لكن ما حدث أكد بما لا يدع مجالاً للشك وجود شبكات إرهابية مسلحة لاتزال تتمتع بقدر من التنظيم والقدرة على الحركة وقيامها بتجنيد عناصر لتنفيذ مخططاتهم وهو الأمر الذى دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى الى اتخاذ قرار بتشكيل لجنة عليا لمواجهة الإرهاب والتطرف خاصة بعد ظهور إرهابيين انتحاريين يفجرون أنفسهم وهو تغيير نوعى فى عمل الإرهابيين أعداء الدين والوطن.