أدان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، المخطط الإرهابى الخسيس الذى يستهدف النيل من أمن المصريين واستقرار الوطن والذى تجسد فى التفجير الغاشم الذى تعرضت له كنيسة مار جرجس بطنطا صباح أمس وتلاه التفجير الانتحارى الذى وقع خارج الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأسفرا عن وفاة واصابة عدد من المواطنين. وأكد رئيس الوزراء أن الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بمسيحييه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد إلا قوة وتماسكاً أمام الارهاب الاسود، متوجهاً بخالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن شعور الشعب المصرى بالالم والحزن فى هذه اللحظات لن يذهب هباء، موجهاً بتعقب وملاحقة كل من ساعد بأى شكل فى التخطيط والتحريض أوالتسهيل أوالمشاركة فى هذا العمل الآثم. وكان رئيس مجلس الوزراء قد توجه إلى محافظة الغربية يرافقه وزراء التضامن الاجتماعى والصحة والهجرة وشئون المصريين بالخارج والتنمية المحلية لمتابعة تداعيات الحادث الاليم والتأكد من توفير اقصى درجات الرعاية للمصابين وأسر الضحايا، كما أمر بتفعيل غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء للمتابعة الدقيقة لسير الأحداث والتنسيق بين الجهات المعنية.
إسماعيل يتعهد للبابا تواضروس بسرعة كشف ملابسات الحادثين تعهد رئيس مجلس الوزراء شريف اسماعيل للبابا تواضروس بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بسرعة كشف ملابسات الحادثين وتعقب الجناة لينالوا الجزاء الرادع. وقال إسماعيل خلال مكالمة هاتفية مع البابا تواضروس، إن المحاولات الجبانة التى تستهدف الآمنين فى دور العبادة تؤكد خسة يد الإرهاب الذى لا دين له. وخلال الاتصال قدم التعازى والمواساة فى ضحايا حادثى كنيسة مار جرجس بالغربية، والمرقسية بالاسكندرية، معربا عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. من جانبه، اكد قداسة البابا ان هذه الاعمال الآثمة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون فى خندق واحد فى مواجهة هذا الارهاب الاسود حتى القضاء عليه.