اختتم رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف زيارة رسمية لتونس استغرقت يومين، وذلك بعد التوقيع على جملة اتفاقات ثنائية جديدة بين البلدين من بينها اتفاقية تعاون لتكثيف الجهود المشتركة لمقاومة التطرف والإرهاب. وكشف كازنوف فى مؤتمر صحفى مشترك مساء أمس الأول مع رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بقصر القصبة بالعاصمة (مقر الحكومة) عن 190 عملية مشتركة جرت بتعاون البلدين لمكافحة الإرهاب . كما تعهد بزيادة المساعدات الاقتصادية الفرنسية لتونس .وقال :" نقف إلى جانب تونس حتى يعود اليها السائحون بصورة آمنة ". وعلما أن لفرنسا أربعة قتلى وستة جرحى فى هجوم متحف "باردو" بالعاصمة تونس الذى وقع فى مارس 2015.وقد حرص كازنوف على زيارة المتحف . ومن جانبه ، قال الشاهد أن المباحثات التونسية الفرنسية تطرقت إلى سبل دعم التسوية السياسية فى ليبيا ، مشيرا إلى مبادرة الرئيس الباجى قايد السبسى التى تحولت لمبادرة ثلاثية بمشاركة مصر والجزائر. كما التقى الرئيس التونسى السبسى برئيس الوزراء الفرنسى وعقد مباحثات معه فى قصر الرئاسة بقرطاج. وكان فائز السراج رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية قد التقى كازنوف فى تونس، وبحث معه أهم المستجدات على الساحة السياسية فى ليبيا. وأكد السراج خلال لقائه بكازنوف، ضرورة «التزام جميع الأطراف الليبية بالحوار، والبعد عن أى تصعيد».