بدأت الدائرة الحادية عشرة في محكمة جنايات المنصورة أمس برئاسة المستشار مختار شلبي, وعضوية المستشار حسام محمد فاروق, والمستشار راغب رفاعي أولي جلسات محاكمة مغتصب الطفلة جنا بقرية دملاش مركز بلقاس علي يد عامل والمعروفة إعلاميا بطفلة البامبرز. حضر الجلسة التي تأخرت عدة ساعات العديد من المنظمات الحقوقية ووالد الضحية بعد وصوله من السعودية, وجدها ووالدتها وعدد من أقاربهم, وقرر القاضي إرجاء النظر في القضية لحين الانتهاء من القضايا المنظورة أمامه نهاية الجلسة لتنتقل بعدها إلي قاعة خاصة, بها مدخل خاص للمتهمين, لعدم اختلاط المتهم بالحضور وأهالي الضحية خوفا من الاعتداء عليه, كما قررت المحكمة انتداب المحامي محمد المرسي للدفاع عن المتهم بعد رفض محامي شمال الدقهلية تولي الدفاع عن المتهم. بينما تشكلت هيئة الدفاع عن الطفلة جنا من طارق العوضي المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا ومحب مكاوي نقيب محامين شمال الدقهلية ونبيل الجمل النائب في البرلمان. واستمعت المحكمة أقوال المتهم والذي إعترف بالجريمة قائلا: إنه نادم علي ما حدث.. كانت ساعة شيطان. بينما شرح ممثل النيابة العامة أحداث القضية وتفاصيلها وشبه المتهم بالذئب البشري الذي انتهك براءة طفلة, وطالب بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهم, وهي الإعدام شنقا. بينما أكد محامي المتهم أن موكله مريض نفسيا ولم يدرك ما يفعله.