اليوم.. عمومية الزمالك تقرر الاستمرار فى الدورى أو الانسحاب من المسابقة

الشرط الجزائى حجر عثرة فى مفاوضات المدرب الأجنبى والفريق يستعد لسموحة

هل ستقرر الجمعية العمومية لنادى الزمالك انسحاب الفريق الأول لكرة القدم من مسابقة الدورى الممتاز ومواجهة الهبوط لدورى القسم الرابع وفقا للوائح اتحاد الكرة، أم ستجبر مجلس إدارة النادى برئاسة مرتضى منصور على التراجع عن قرار الانسحاب واستكمال مباريات الفريق فى الدورى تجنبا لمواجهة العديد من الصعوبات التى تنتج فى حال التمسك بالانسحاب ؟
تلك الأسئلة ستجيب عنها الجمعية العمومية للزمالك التى تنعقد اليوم بحضور 25% من الأعضاء العاملين أو ألف عضو فقط أيهما أقل وفقا للائحة الوزارة المعمول بها منذ عام 2013 .
وعلم «الأهرام» أن الغالبية العظمى من الأعضاء تتجه لاستكمال المسابقة والتراجع عن الانسحاب خاصة أن الفريق لديه مشوار طويل فى الدور الثانى والمسابقة لم تنته بعد والمفاجآت واردة فى عالم كرة القدم بالإضافة إليّ أن مجلس الإدارة نفسه يميل لاستكمال البطولة بعد قرار اتحاد الكرة برفض إعادة مباراة المقاصة مرة أخرى معللا ذلك بعدم وجود نص فى اللائحة يقرر ذلك على الرغم من اشتراط عمومية الزمالك ومجلس إدارته إعادة المباراة أو الانسحاب من الدورى برمته .
وجاء الاجتماع الثلاثى بين منصور وأبوريدة ووزير الرياضة دون الخروج بقرارات واضحة لمصلحة القلعة البيضاء وهو الأمر الذى أدرك بعده رئيس الزمالك أن التمسك بقرار الانسحاب سيكون له تداعيات خطيرة وتصدير مشكلة للدولة فى هذا التوقيت الحرج خاصة أنه نائب برلمانى يعرف تماما أبعاد ذلك القرار وانعكاسه بالسلب على المناخ العام.
كما تناقش الجمعية العمومية عددا من الموضوعات الأخرى بأهمية مثل مناقشة الميزانية العمومية والموقف المالى عن العام الفائت وقرارات مجلس الإدارة .
وأعلن مرتضى منصور أنه ينتظر قرار الجمعية العمومية اليوم بشأن الانسحاب أو الاستمرار فى الدورى على اعتبار أنها السلطة الأعلى فى النادى وهى التى فوضت مجلس الإدارة وجاءت به من الأساس فى الانتخابات الماضية، وقال منصور إن الفريق سيرجع من الإسكندرية ولن يواجه سموحة غدا السبت فى حالة تمسك الجمعية العمومية بقرار الانسحاب .
على صعيد آخر يختتم الفريق المتواجد حاليا بمعسكره ببرج العرب بكامل نجومه استعداداته اليوم لمواجهة سموحة ضمن مباريات المرحلة ال 23 من الدورى والتى ستقام غدا على إستاد برج العرب بالإسكندرية . وَقّاد محمد حلمى المدير الفنى المستقيل تدريبات الفريق أمس واليوم خلال معسكره المغلق استعدادا للمباراة . ومن المنتظر أن يدفع حلمى بجنش لحراسة عرين الزمالك فى التشكيلة الأساسية بالفريق لمواجهة الفريق السكندرى نظرا لجاهزيته الفنية والبدنية بصورة أفضل من الشناوى الذى تعرض للإصابة خلال الفترة الماضية . كما شارك باسم مرسى فى التدريبات بعد شفائه من الإصابة التى لحقت به بكدمة فى القدم اليمنى وسيقود هجوم الفريق فى مباراة الغد .
وفِى شأن متصل دخلت إدارة الزمالك فى مفاوضات مع لاعب المقاصة بولان فوافى من مدغشقر من أجل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة وضمه لصفوف الأبيض كما اقترب من التعاقد مع الثنائى أحمد جمعه وكابوريا لاعبا النادى المصرى البورسعيدى على الرغم من اعتراض المدير الفنى حسام حسن لتمسكه ببقائهما وستكشف الأيام المقبلة عما ستسفر عنه المفاوضات بين إدارة الناديين، يأتى ذلك فى ظل رغبة الإدارة فى دعم خط الوسط بلاعبين بعد ابداء مصطفى فتحى رغبته فى الرحيل للاحتراف الخارجى ووصول عرض أجنبى لطارق حامد، وتردد أن محمد عبد الشافى الظهير الأيسر المعار لأهلى جدة سيعود لصفوف الفريق لقيادة الجبهة اليسرى خلال الفترة المقبلة، كما طلب عمرو مرعى مهاجم إنبى من وكيله نبيل أبو زيد سحب العقود التى أبرمها مع الزمالك خلال الفترة الماضية مما يمهد للدخول فى صدام وشيك مع الإدارة خلال الفترة المقبلة .
من ناحية أخرى لم ينته سيناريو المدرب الأجنبى حتى الآن حيث كشف مرتضى منصور عن أن المفاوضات تعثرت مع المدير الفنى البرتغالى بسبب مطالبته بتقاضى 3 شهور مقدم عقد بالإضافة للشرط الجزائى بقيمة 40 ألف دولار وهو ما يعارضه الزمالك فى الوقت الحالى .بينما تعثرت المفاوضات أيضا مع الفرنسى آلان جريس بسبب الشرط الجزائى فى التعاقد حيث طلب جريس الحصول على راتبه كاملا فى حالة فسخ التعاقد وهو ما يتحفظ عليه الزمالك على الرغم من الوصول لاتفاق بين الطرفين بشأن الراتب الشهرى بقيمة 49 ألف دولار . يأتى ذلك فى ظل رحلة البحث عن مدير فنى أجنبى وإخطار حلمى فى نفس الوقت بالاستمرار فى مهمته فى حالة فشل التعاقد مع أجنبي.