أكد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم(كاف) على أن هناك العديد من المشروعات بصدد تنفيذها فى المغرب, وهو ما قاله رئيس الاتحاد فى ثانى جولاته بعد الفوز بمنصبه رئيسا للكاف. وكان المدغشقرى قد تسلم مهمته من القاهرة، لكن وضح اختلاف كبير بين ظهور الرجل فى مصر عنه فى المغرب، حيث مكث أحمد فى القاهرة دون أن يعقد أى مؤتمر صحفى بالإضافة إلى التكتم الإعلامى الذى أحيط به طوال فترة بقائه. حتى إنه لم يقم بزيارة مقر اتحاد الكرة (الجبلاية)، مثلما أعلن مسئولو الاتحاد فى أكثر من مناسبة، فضلا عن أنه لم يتم تقديمه بشكل جيد ولم نستفد على الصعيد الأدبى من الزيارة بعدما تردد عن نقل مقر الكاف الى المغرب أو فتح الحديث عن ملف حقوق البث التليفزيونى لبطولات الاتحاد. ولم يخف أحمد أحمد، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بالمغرب، حاجته إلى دعم ومساعدة فوزى لقجع،رئيس اتحاد الكرة المغربي، وقال أحمد : أثق كثيرا فى خبرة فوزى لقجع خاصة فى الجانب المالي، وقد أخبرته بذلك سابقا، قلت له إذا فزت بالرئاسة، فإنى أعول عليك من أجل مساعدتنا على تسيير وتطوير الجانب المالى فى الاتحاد الإفريقي. ومن المعروف أن المغرب كان من بين أكبر الداعمين لأحمد أحمد، لصعوده رئاسة الاتحاد الإفريقى «كاف» خلفا للكاميرونى عيسى حياتو، حيث إذ إنه فاز أمام الأخير ب34 صوتا مقابل 20 فقط لصالح حياتو. فى الوقت ذاته بدأت المملكة المغربية فى الترويج لملف استضافتها لكأس العالم 2026، والمقرر أن يتم تقديم ملفات استضافتها نهاية ابريل المقبل للاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، وأعلن رئيس الكاف دعمه للمغرب وقال إنها قادرة على استضافة أكبر الأحداث فى اللعبة. كما أكد أن الدعم المالى للسنة الحالية للاتحادات المحلية للكاف، سيصل الى 100 مليون دولار .