تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال اجتماع القادة العرب فى عمان، إذ تأتى تحت بند القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلى ومستجداته بما فى ذلك متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية ومتابعة تطورات (القدس الاستيطان، الجدار، اللاجئون، الاونروا، التنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني. وتضمن مشروع القرار الدور الاردنى فى رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية فى القدس والتعبير عن الدعم والمؤازرة لادارة اوقاف القدس والمسجد الاقصى الاردنية فى الدور الذى تقوم به فى الحفاظ على الحرم والذود عنه فى ظل الخروقات الاسرائيلية والاعتداءات على موظفيها ومطالبة اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالتوقف عن اعتداءاتها على الادارة وموظفيها. ويؤكد مشروع القرار -مجددا - مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للامة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقيةالمحتلة عاصمة دولة فلسطين واعادة التأكيد على دولة فلسطين بالسيادة على كل الاراضى الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 بما فيها القدسالشرقية ومجالها الجوى ومياهها الاقليمية وحدودها مع دول الجوار. كما يؤكد القرار تمسك الدول العربية والتزامها بمبادرة السلام العربية ومطالبة المجتمع الدولى بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2334 لعام 2016 الذى اكد ان الاستيطان الاسرائيلى يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولى وعقبة فى طريق السلام ويطالب اسرائيل بالتوقف الفورى والكامل لجميع الانشطة الاستيطانية فى الارض الفلسطينيةالمحتلة بما فى ذلك القدسالشرقية وادانة سياسة الحكومة الاسرائيلية الهادفة الى القضاء على حل الدولتين ودعوة جميع الدول الى الاعتراف بدولة فلسطين ومطالبة جميع الدول بالالتزام بقرارى مجلس الامن 476 و 478 اللذين يعتبران القانون الاسرائيلى بضم القدسالشرقيةالمحتلة لاغيا وباطلا والتاكيد على اعلان فلسطين الصادر عن القمة العربية الافريقية 2016 ومتابعة تنفيذه وتعزيز العمل مع الاتحاد الافريقى لدعم قضية فلسطين. ويرفض مشروع القرار ترشيح اسرائيل لعضوية مجلس الامن لعامى 2019 -2020 والتنديد باحياء مناسبة مرور مائة عام على وعد بلفور المشئوم فى بريطانيا ومطالبة الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين على اعتبار انها تتحمل المسئولية التاريخية عن معاناة الشعب الفلسطيني. ويرحب القرار برئاسة المملكة الاردنية الهاشمية رئيس الدورة 28 للقمة العربية للجنة مبادرة السلام العربية وحشد الدعم والتاييد للقرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية فى الجمعية العامة للامم المتحدة ومتابعة الجهود داخل مجلس الامن لتحمل مسئولياته فى حفظ الامن والسلم الدوليين وانهاء الاحتلال ووقف جميع الممارسات الاسرائيلية غير القانونية. صيانة الأمن القومي العربى ومكافحة الإرهاب الإدانة الحازمة لكل أشكال العمليات الإجرامية التى تشنها المنظمات الإرهابية فى الدول العربية وعلى المستوى الدولي، والتنديد بكل الأنشطة التى تمارسها التنظيمات والحركات المسلحة المتطرفة التى ترفع شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية وتعمل على التحريض على الفتنة وعلى العنف والإرهاب. التأكيد مجدداً على ضرورة مواصلة الجهود وبذل كل المساعى لحل النزاعات المسلحة والصراعات السياسية، بالطرق السلمية،وإيجاد حلول عادلة وثابتة ودائمة لقضايا الصراع، تكفل للشعوب العربية تحقيق تطلعاتها وآمالها فى الاستقرار والأمن والسلم والحياة الكريمة. تطورات الأزمة السورية التأكيد مجددا على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، استنادا لميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه.وعلى الموقف الثابت بإن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل فى الحل السياسى القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية، بما يلبى تطلعات الشعب السورى وفقا لما ورد فى بيان جنيف (1)، وإستنادا على ما نصت عليه القرارات والبيانات الصادرة بهذا الصدد وبالأخص قرار مجلس الأمن (2254- 2015). الأوضاع فى اليمن التأكيد على أمن ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، والتأكيد على دعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة فى الرئيس عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية. التأكيد على أن الحل السلمى فى اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الحوار الشامل، وقرارات مجلس الامن ذات الأمن الصلة، خاصة القرار رقم 2216 . التدخلات الإيرانية التأكيد على أهمية أن تكون علاقات التعاون العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة او التهديد بها، وإدانة التدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية للدول العربية باعتباره انتهاكا لقواعد القانون الدولى ولمبدأ حسن الجوار وسيادة الدول، ومطالبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالكف عن الأعمال الاستفزازية التى من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة. إدانة واستنكار تصريحات المسئولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، وإدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسي).
